رئيس مجلس الأمة الجزائري: زيارة وزير دفاع إسرائيل للمغرب استهداف لنا - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 10:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس مجلس الأمة الجزائري: زيارة وزير دفاع إسرائيل للمغرب استهداف لنا

مجلس الأمة الجزائري
مجلس الأمة الجزائري
الجزائر (د ب أ)
نشر في: الخميس 25 نوفمبر 2021 - 5:25 م | آخر تحديث: الخميس 25 نوفمبر 2021 - 5:25 م

أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري، صالح قوجيل، اليوم الخميس، ان بلاده هي "المستهدفة من زيارة وزير دفاع الكيان الصهيوني إلى المغرب".

وقال قوجيل، في كلمة عقب مصادقة المجلس على قانون الميزانية لسنة 2022، "الأعداء يتجندون أكثر فأكثر لعرقلة مسار الجزائر واليوم الأمور أصبحت واضحة، لما نشاهد وزير دفاع الكيان الصهيوني يزور بلدا مجاورا، بعدما زاره وزير خارجية هذا الكيان وهدد الجزائر من المغرب ولم يكن هناك أي رد فعل من طرف الحكومة المغربية".

وتابع: "لو كانت هذه الزيارة من طرف وزير سياحة أو اقتصاد للكيان الصهيوني فقد يمكن تفسيرها على أنها تدخل في إطار علاقات كانت موجودة من قبل بين هذا البلد (المغرب) والكيان الصهيوني، حتى ولو كانت مخفية، ولكن عندما يتعلق الأمر بزيارة وزير دفاع هذا الكيان للمغرب فإن الجزائر هي المقصودة (المستهدفة)".

وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن قوجيل، تساءل بهذا الخصوص معاتبا: "أين هم الاشقاء وأين هو العالم العربي وأين هم الإخوان الفلسطينيين؟".

يذكر أن المغرب أبرمت مع الكيان الصهيوني خلال هذه الزيارة المثيرة للجدل اتفاق إطار يهدف إلى "تعزيز التعاون الأمني بين المخابرات المغربية والإسرائيلية"، بعد مرور عام فقط من تطبيع العلاقات بينهما.

من جهة أخرى، جدد قوجيل "ثبات الموقف الجزائري من القضية الصحراوية"، واسترسل يقول "نحن موقفنا لم يتغير بخصوص الصحراء الغربية لأن الأمر يتعلق بتقرير مصير شعب، والجزائر كانت دائما مع تقرير مصير الشعوب ويجب أن يحصل الشعب الصحراوي على تقرير مصيره وموقفنا واضح منذ البداية".

وأضاف:" الشعب الصحراوي حر في اختيار مصيره، أن يختار الاستقلال أو الاندماج مع بلد آخر فهو (وحده) من يملك القرار السيد. لقد عشنا سنوات الاستعمار الذي كان يقول بأن الجزائر فرنسية وهو ما نسمعه اليوم من أن الصحراء مغربية. الصحراء ليست مغربية بشهادة الهيئات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك