قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن «الجهود المصرية حرصت على زيادة عدد المفرج عنهم من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ضمن اتفاق الهدنة بين حماس وإسرائيل».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن تلك الجهود أسفرت عن الإفراج اليوم من جانب حركة حماس عن 13 إسرائيليًا و7 محتجزين من رعايا الدول الأخرى.
ولفت إلى أن «الجهود المصرية أضافت 10 تايلانديين وشخص فلبيني أمس، إلى قائمة المحتجزين المُفرج عنهم، في إطار استجابة المقاومة للجهود المصرية».
وأشار إلى الإعلان خلال دقائق عن أسماء الأسرى والمحتجزين المقرر إطلاق سراحهم اليوم، معقبًا: «إضافة أعداد أخرى دون مقابل خارج الاتفاق، وما ساعد الجهود المصرية هو اعتراف حركة حماس أن أصحاب الجنسيات الأخرى ضيوف وليس محتجزين».
وأوضح أن «الصليب الأحمر تحرك قبل قليل لتسلم المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس و7 من رعايا الدول الأجنبية»، قائلًا إنهم يتوجهون فيما بعد نحو الحدود المصرية، حتى تتسلمهم مصر ويتم إجراء الفحص الطبي الأولي عليهم، ثم تسلمهم إلى السلطات الإسرائيلية من معبر رفح.
وأكد أن «الطرفين بعد جهود كثيفة من الجانب المصري، قبلا الاستمرار في الاتفاقية»، مشيرًا إلى أن «ما حدث من خلل هنا أو هناك لن يتكرر في الأيام المقبلة».
ونوه بأن «انهيار الهدنة قد يسفر عن العودة إلى سيناريو أسوأ ولا يصب في مصلحة أي طرف»، لافتًا إلى أن «هناك بعض العلامات المبشرة حول إمكانية توسيع نطاق الهدنة ليوم أو يومين أو أكثر، بحسب عدد المحتجزين لدى المقاومة في غزة».