أعلنت "رابطة الصحافة الأجنبية" فى هوليوود، أن النجمة جين فوندا سوف تتسلم جائزة "سيسيل دي ميل" في حفل توزيع جائزة "الكرة الذهبية" ( جولدن جلوب) السنوية ال 78.
ومن المقرر أن تحصل الممثلة والناشطة وعارضة الأزياء "فوندا " الجائزة فى الثامن والعشرين من فبراير المقبل، في الحفل الذي يتم بثه على قناة "إن . بي . سي" الأمريكية، وفقا لتغريدة للجائزة على حسابها عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
وأرجع القائمون على الجائزة العريقة، في تغريدة عبر " تويتر"،حصول "فوندا" على الجائزة بصفتها رائدة أعمال وناشطة ومؤلفة، فقد تركت بصمة أوسع على الثقافة الشعبية "، فضلا على كونها "نجمة عالمية".
وأكدوا أن: "جين فوندا لا تزال فنانة وإنسانة وقدوة، وسيدة مؤثرة في المجتمع، ونجمة هوليوود على مر العصور.. لايمكننا التفكير في مستحق آخر أكثر ستحقاقا لجائزة /سيسيل دي ميل/ من هذة الأيقونة المتفردة، وإنه بعد مهنة مثيرة امتدت 55 عامًا وحصدت عشرات الجوائز".
وتولي فوندا دورًا رائدًا في سلسلة حلقات المسلسل الكوميدى " Grace and Frankie " الذى يتم بثه عبر شبكة الترفيه الأمريكية "نتفيليكس".
كما شمل مشوار "فوندا" المتميز عملها بالسياسة كناشطة سياسية ضد حرب فيتنام بصفتها ناشطة سلمية، وناشطة بيئية عالمية فيما بعد، ووثائقية، ومنتجة، وصنّعة مقاطع فيديو للتمارين الرياضية في الثمانينيات والآن لكبار السن، ومؤلفة كتاب طبخ ومذكرات.
كما حظي مشوار "جين فوندا" بثراء فني وثقافي وسياسي كبير حصدت من خلاله العديد من الجوائر، في مقدمتها جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة عدة مرات، الأولى عن فيلم "كلوت" عام 1971، الثانية عن فيلم "العودة للمنزل" لعام 1978.
وُلدت جين فوندا لأب نجم السينما هنري فوندا ، ونشأت في بيفرلي هيلز ودرست مع لي ستراسبيرج في استوديو الممثلين في ماليبو ، كاليفورنيا ، قبل أن تبدأ مسيرتها السينمائية في الستينيات.
كما رشحت "فوندا" خمس مرات لنيل جائزة الأوسكار ، بمافى ذلك عن فيلمها الشهير "فوق الجسر الذهبي" ( On Golden Pond ) ، حيث شاركت مع والدها أسطورة "هوليوود" ، "هنري فوندا" وأيقونة هوليوود عبر العصور "كاثرين هيبورن".
كما فازت "جين فوندا" بجائزة "إيمي" عن دورها المتميز في المسلسل التلفزيونى " صانع الدمى" (The Dollmaker).