أدان الإعلامي والبرلماني مصطفى بكري، اعتداء الإسرائيلي على مخيم جنين، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة العديد منهم.
وكتب في تغريدة عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صباح الخميس: «مجزرة جنين التي تحدث الآن علي يد المحتل الصهيوني الغاصب، هي أكبر دليل إدانة للعالم الذي وقف يتفرج على الآلة العسكرية الصهيونية وهي تدهس وتقتل الآمنين من أبناء جنين».
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة الاعتداء الإسرائيلي على مخيم جنين، منذ الصباح وحتى الآن بلغت 4 شهداء، إضافة إلى العديد من المصابين، بينهم حالات خطيرة.
وقالت وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، اليوم الخميس، إن الوضع في مخيم جنين حرج للغاية، مضيفة: «تبلغنا من الهلال الأحمر بوجود إصابات عديدة يصعب إنقاذها وإخلاؤها حتى الآن».
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، صباح الخميس، نوهت وزيرة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي أعاق دخول مركبات الإسعاف إلى داخل مخيم جنين لإنقاذ الجرحى.
وأكدت الكيلة أن قوات الاحتلال اقتحمت مستشفى جنين الحكومي، وأطلقت بشكلٍ متعمد قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قسم الأطفال في المستشفى، ما أدى لإصابة أطفال بحالات اختناق.
وأشارت إلى أنها دعت إلى اجتماع عاجل مع منظمة الصليب الأحمر الدولي ومنظمة الصحة العالمية، لوقف هذا العدوان والتدخل لإنقاذ حياة أبناء شعب فلسطين.
وناشدت المؤسسات الحقوقية كافة والمجتمع الدولي، ضرورة التحرك الفوري والعاجل لكبح الممارسات العنصرية، التي يقوم بها جيش الاحتلال الآن في جنين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت استشهاد الشاب صائب عصام محمود ازريقي 24 عاما، وصل إلى مستشفى ابن سينا التخصصي بحالة حرجة، جراء إصابته برصاص الاحتلال الحي في الصدر.
وأضافت الصحة أنه تم وصول 13 إصابة برصاص الاحتلال إلى مستشفيات ابن سينا التخصصي، وجنين الحكومي، بينها إصابات خطيرة بالصدر والفخذ والكتف.
وكان عشرات المرضى في مستشفى جنين الحكومي، بينهم أطفال، أصيبوا بالاختناق جراء إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع داخل المستشفى.
وأفادت وزارة الصحة، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل مباشر على مستشفى جنين الحكومي، ما أدى لإصابة عشرات المرضى بالاختناق.