قبيل انعقاد مؤتمر المانحين لليمن، أشارت منظمات إغاثة إلى الوضع الكارثي في البلاد التي تشهد حربا أهلية.
وقال المدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية (IRC) في ألمانيا، رالف أخنباخ، اليوم الجمعة إن النظام الصحي في اليمن انهار إلى حد كبير، مضيفا أن جائحة كورونا تجعل الوضع أكثر صعوبة، حيث لا يحصل ما يقرب من 20 مليون شخص على رعاية صحية، كما أن هناك عشرة ملايين شخص يتضورون جوعا.
ومن المقرر عقد مؤتمر المانحين لليمن يوم الاثنين المقبل.
وحذر منسق شؤون اليمن بمظمة "كير"، آرون برنت، في بيان من أن الأسر اليمينة تضطر إلى الاستدانة أو التسول للحصول على الطعام، وقال: "من الضروري للغاية توفير المزيد من الموارد المالية، وإلا سيموت المزيد من الناس."
وقال أخنباخ إن 80 في المئة من سكان اليمن يعتمدون على المساعدات، مضيفا: "وهذا يجعل اليمن المتصدر المحزن في قائمة مراقبتنا لأسوأ الأزمات الإنسانية في العالم"، مشيرا إلى أن جميع أطراف النزاع ارتكبت جرائم حرب في النزاع دون محاسبة.
وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع تبرعات لليمن من خلال مؤتمر المانحين.
وفي عام 2020، كانت التبرعات أيضا بسبب نفقات جائحة كورونا، أقل بنسبة 50% عن العام السابق عليه لتصل إلى 9ر1 مليار دولار. ووفقا للأمم المتحدة، من المرجح أن تكون هناك حاجة إلى أكثر من أربعة مليارات دولار هذا العام لتوفير المواد الضرورية لليمنيين.