أدانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًّا، مساء الجمعة، استمرار مليشيا الحوثي في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الاقتصادية ومصادر الطاقة في السعودية.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إنّ هذا الاستهداف جاء في الوقت الذي تتضافر فيها الجهود الإقليمية والدولية لإيجاد حل ينهي الحرب ويصون دماء اليمنيين ويحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجددت الوزارة، تأكيدها على أنّ هذه الاعتداءات الارهابية على المنشآت الاقتصادية الحيوية ومصادر الطاقة لا تستهدف المملكة وحدها، وإنما تستهدف أمن إمدادات الطاقة في العالم وتؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.
وشدّدت على ضرورة تحمُّل المجتمع الدولي مسؤولياته لاتخاذ موقف حازم تجاه استمرار تلك التصرفات العبثية التي تهدد الأمن والسلم الدوليين، وأكدت موقفها الثابت والداعم للسعودية وتضامنها في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات لمواجهة هذه الأعمال الإرهابية والحفاظ على سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها وحماية منشآتها الحيوية.
وشنت المليشيات الحوثية، أكثر من هجوم عدائي على أهداف مدنية سعودية يوم الجمعة، إذ أعلن التحالف العربي في بيان، سقوط مقذوف معاد على محطة لتوزيع الكهرباء في صامطة.
وقال التحالف، إنَّ حريقًا محدودا اندلع بالمحطة، مشيرا إلى عدم سقوط أي خسائر بشرية. وأكّد أنه يمارس ضبط النفس ويحتفظ بحق الرد في التوقيت المناسب.
في الوقت نفسه، أعلن التحالف وقوع استهداف عدائي لخزانات الشركة الوطنية للمياه بظهران الجنوب، مشيرًا إلى وقوع أضرار مادية ببعض المركبات المدنية والمنازل السكنية جراء الهجمات.
كما أفاد التحالف العربي بأنّ الدفاعات الجوية السعودية دمّرت تسع طائرات مسيرة دون طيار مفخخة أطلقتها المليشيات باتجاه المنطقة الجنوبية الجمعة أيضًا.