ذكرى تحرير العريش.. لمحة عن المدينة التي مثلت مطمعا للحركة الصهيونية - بوابة الشروق
الإثنين 17 يونيو 2024 1:56 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ذكرى تحرير العريش.. لمحة عن المدينة التي مثلت مطمعا للحركة الصهيونية

أدهم السيد
نشر في: الأحد 26 مايو 2024 - 10:32 ص | آخر تحديث: الأحد 26 مايو 2024 - 10:32 ص

ظلت الحدود المصرية منذ عهد الفراعنة متميزة بشواطئها الهادئة ونخيلها وقلاعها العتيقة وهي رمزا للعاصمة السيناوية التي بقيت مصرية بعد 3 موجات من الغزو الصليبي والفرنسي والإسرائيلي الذي انتهى في مثل هذا اليوم 26 مايو عام 1979 حين رفرفت الأعلام المصرية على مدينة النخيل "العريش".

وتستعرض جريدة الشروق في الأسطر التالية أهم المعلومات عن العريش مدينة النخيل في ذكرى عودتها للسيادة المصرية بعد 12 عاما من الاحتلال الإسرائيلي.

-قالوا عنها مزار الأنبياء

وتحدث مؤرخو العصور الإسلامية عن مدينة العريش أنها كانت محطة في ترحال الأنبياء، إذ يقول تقي الدين المقريزي بكتاب المواعظ والاعتبار بالخطط والآثار، إن العريش سميت بهذا الاسم لأن نبي الله إبراهيم عليه السلام بنى لنفسه بها عريشا أثناء رعية للأغنام.

وقال البيهقي، إن نبي الله يوسف عليه السلام استقبل أبويه وأخواته عند عرشه الذي كان بالمدينة، ولذلك سميت مدينة العرش وتم تحريفها حتى صارت العريش.

-العريش بين طريق حورس وطريق صلاح الدين

ذكرت هيئة الاستعلامات المصرية أن العريش كانت بين محطات طريق حورس الشهير والذي اتخذته الأسرتين الـ18 والـ19 لحماية القوافل التجارية المصرية ولشن الحروب على المناطق الشرقية، ويعد حصن الخروب رابع حصون الطريق الـ11.

بدأ أول تأسيس فعلي للعريش في عهد البطالمة، وفقا لكتاب سيناء منذ القرن السابع قبل الميلاد، إذ كانت تسمى مدينة مجذوم الأنف، وكان البطالمة ينفون إليها المعاقبين بقطع أنوفهم.

تعد العريش نقطة فاصلة في مسيرة الفتح الإسلامي لمصر، حيث أرسل الخليفة الراشد عمر ابن الخطاب رضي الله خطابا لعمرو ابن العاص رضي الله عنه يطلب منه العودة عن فتح مصر، وكان لم يبلغ حدودها بعد، وحين سأل عمرو أصحابه عن مكانهم قالوا بالعريش، وهي من أراضي مصر فكان إيذانا بمواصلة المسيرة للفتح.

كما اتخذ صلاح الدين الأيوبي طريقا في سيناء خلال حربه على الصليبيين المتمركزين بأم الرشراش، وكانت العريش منطلقا لذلك الطريق الذي تم تشييد القلع خلاله.

-العريش مطمع قديم للصهيونية

وضع ثيودور هيرتزيل مؤسس الركة الصهيونية مدينة العريش السيناوية موطنا بديلا لليهود عقب رفض السلطان العثماني عبدالحميد الثاني مطالب الحركة بالاستيطان في فلسطين، ولكن فكرة استيطان العريش لم تلبث أن تتلاشى دون تنفيذ، وفقا لكتاب سيرة القدس لسايمون مونتفيور.

-العريش تحت الاحتلال

عانت العريش نظرا لأهمية موقعها من الاحتلال الإسرائيلي لها مرتين، أولاهما في حرب العدوان الثلاثي عام 1956 والذي لم يلبث أشهر وانسحبت القوات الإسرائيلية، أما الاحتلال الثاني فكان عقب حرب عام 1967 حيث استمر الاحتلال على مدينة العريش لمدة 12 سنة لحين تحريرها مايو 1979.

-معالم العريش

تعد قلعة العريش التي بناها السلطان العثماني سليمان القانوني من أهم معالم المدينة وقد بقي منها أطلالها بعد أن دمرتها القوات البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى.

ويصف المؤرخ نعيم شقير القلعة بأنها بناء عظيم ارتفاع سورها 8 أمتار مزودة بـ4 أبراج تعلوها مدافع كروب وعلى الأسوار 6 مزاغل للرماية، بينما تقف القلعة أعلى تبة عالية ولها باب عظيم ارتفاعه 5 أمتار يفتح باتجاه سوق المدينة.

-آثار المستوطنة البائدة

وتعد مستوطنة ناحل سيناي إحدي معالم العريش، وفقا لصفحة تاريخ سيناء، وتظهر آثار المستوطنة على تبة الريس وتتكون من بيوت خشبية محاطة بسور، وكانت تسيطر على مئات الأفدنة من الأراضي المستصلحة للزراعة قبل أن يتم إخلاؤها عام 1979.

-شاطئ النخيل

وحسب الهيئة المصرية للاستعلامات، يعد شاطئ النخيل من أجمل معالم سيناء ويبلغ طوله 10 كيلومترات، ويتميز بوجود النخيل المقسمة على 4 مناطق رئيسية بين شاطئي غرناطة ومساعيد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك