بحضور البابا تواضروس.. الفاتيكان يعلن برنامج يوم الصلاة من أجل السلام - بوابة الشروق
الإثنين 26 مايو 2025 6:54 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

بحضور البابا تواضروس.. الفاتيكان يعلن برنامج يوم الصلاة من أجل السلام

بحضور البابا تواضروس.. الفاتيكان يعلن برنامج يوم الصلاة من أجل السلام
بحضور البابا تواضروس.. الفاتيكان يعلن برنامج يوم الصلاة من أجل السلام
كتب- أحمد بدراوي
نشر في: الثلاثاء 26 يونيو 2018 - 1:28 م | آخر تحديث: الثلاثاء 26 يونيو 2018 - 1:28 م

أعلن الفاتيكان اليوم الثلاثاء، برنامج دعوة قداسة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، للبطاركة ولرؤساء الكنائس والجماعات المسيحية في المنطقة للمشاركة في يوم للصلاة من أجل السلام في مدينة باري الإيطالية يوم 7 يوليو المقبل.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر، الأب هاني باخوم، أن إذاعة الفاتيكان أعلنت عن البرنامج، إذ سيغادر البابا فرنسيس الفاتيكان إلى مدينة باري، ثم يلتقى مع البطاركة ورؤساء الكنائس والجماعات المسيحية وزيارة لرفات القديس نيقولاس، وفي التاسعة والنصف صباحا يبدأ برنامج الصلاة المسكونية وبعدها اجتماع مغلق مع البابا.

وسيشارك بطريرك الأقباط الكاثوليك الأنبا إبراهيم إسحاق في اليوم بناء على دعوة قداسة البابا.

وسيلتقي بطريرك الكرازة المرقسية قداسة البابا تواضروس الثاني، ببابا الفاتيكان، في ثالث لقاء بينهما منذ لقائهما الأول في الفاتيكان والثاني في مصر، وسيشارك في الصلاة التي دعا إليها البابا فرنسيس بابا الفاتيكان من أجل المتألمين والمكروبين ولأوضاعهم الراهنة من مسيحيي الشرق الأوسط، بمشاركة باباوات الكنائس الشرقية، في لقاء ديني من أجل السلام.

وحث البابا فرنسيس، المسيحيون على الاستعداد لهذا اليوم من أجل الصلاة وطلب السلام في ظل هذا الوضع المآساوي الذي يعانيه المسيحيون في الشرق الأوسط، حسبما ذكر المكتب الصحفي للفاتيكان.

ويستهدف اللقاء مناقشة مستقبل المسيحيين في الشرق الأوسط آملًا في إنهاء معاناتهم، ولذا يقتصر اللقاء على دعوة رؤساء كنائس الشرق الأوسط، وهو ما يظهر قلقا خاصا للبابا فرنسيس لأوضاع أولئك الذين يعانون في الشرق الأوسط.

وهذا اللقاء متكرر، إذ كان البابا يوحنا بولس الثاني «متنيح» كان نظم فعالية للصلاة في 2002 عقب حادث الهجوم الإرهابي على برجيّ التجارة العالميين في ولاية نيويورك، وكذا اجتماعًا سابقًا في 1991 عقب نهاية حرب الخليج الأولى.

إلى ذلك، قال قداسة البابا تواضروس الثاني في مقاله الأحدث بمجلة «الكرازة»، إن الكنيسة القبطية تعد أقدم كيان شعبي على أرض مصر، مضيفًا أنه الكنيسة تستهدف إجراء تغيير سلس وتجديد ناعم بروح المحبة الكاملة بين جميع أعضاء المجمع المقدس، منذ إنشاء لجنة سكرتارية للمجمع، بجانب ضخ دماء جديدة في آلية عمل المجلس الإكليريكي للأحوال الشخصية.

وأكد البابا أنه يجب النظر في تجديد عمل وكلاء المطرانيات وكيفية اختيارهم ليكون لهم بعدًا روحيًا بجانب البعد الإداري والتنظيمي.

وعن المجلس الملي العام، قال البابا: «هناك مسؤوليات إدارية يقوم بها العلمانيون في الكنيسة وهي تسمية غير دقيقة كنسيًا، وهناك هيئات تحتاج لتجديد في عملها مثل المجلس الملي العام وهي تسمية غير مناسبة لعصرنا هذا ويجب تعديلها».

وتابع البابا: «منذ اختيار الله لنا لهذه المسؤولية الكبيرة أنجزنا ما لا يزيد عن 5% من حقل العمل المتسع، إذ تحتاج الكنيسة للمزيد ولكل فكر إداري جديد، ولذا نرحب بكل جهد وفكر ورؤية لتطوير عمل الكنيسة بشكل قائم على روح المحبة وبعيدة عن الهوى الشخصي».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك