تفقد، وزير الآثار خالد العنانى، و30 سفيرا ومستشارا ثقافيا ومديرين المعاهد الأثرية من 17 دولة أجنبية فى مصر، أمس، عددا من المواقع الأثرية فى واحة الداخلة بمحافظة الوادى الجديد والتى نظمتها المحافظة بالتنسيق مع الوزارة.
بدأت جولة الوزير بزيارة معبد«هيبس»، حيث شرح مدير عام الآثار، أيمن عشماوى، المعبد من الناحية التاريخية والهندسية، واللوح الفنية التى توضح الحياة اليومية فى الواحات، ثم معرض للمشغولات اليدوية البيئية للمحافظة.
وتهافت الضيوف على شراء منتجات واحة الخارجة، منها الحلى والبلح المجفف والمفارش والجوارب وغيرها من المشغولات البيئية، ثم تجول الحضور فى متحف الوادى ومعبد الغويطة وكوم الناضورة وجبانة البجوات.
من جانبه، قال العنانى: إن الزيارة تهدف لإيصال رسالة طمأنه للعالم كله، لإمكانية عودة السياحة والترويج لها، من أرض الواقع وتعريفهم بعظمة مصر وحضارتها الفريدة.
يذكر أن معبدهيبس، يقع على بعد نحو 3 كم شمال مدينة الخارجة، وهو يضم عصور تاريخية مختلفة مثل الفارسى والبطلمى والرومانى، ويعد المعبدالوحيد الباقى من العصر الصاوى الفارسى الأسرة 62، 62 (226 ــ 336 ق.م) من عهد الملكين بسماتيك الثانى، واح ايب رع «إبريس» وقد استكملت معظم نقوش المعبدفى العصر الفارسى الأسرة 62 فى عهد الملك «دارا الأول 066 ق.م»، ويغلب الظن ان المعبدقائم على أساسات معبديرجع إلى الدولة الوسطى أو الحديثة.
ويرجع سبب تسمية المعبدبهذا الأسم نظرا لأن هيبس هو الاسم القديم لمدينة الخارجة والاسم اليونانى للكلمة المصرية القديمة هبت والتى تعنى المحراث ويطلق هذا الاسم على مدينة الخارجة والمعبدذاته.
ومن أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف مجموعة ترجع إلى عصور ما قبل التاريخ، وتشمل عددا من الأوانى الحجرية، والسكاكين، والمكاشط الظرانية، كما يشمل العرض المتحفى مجموعة نادرة من التماثيل واللوحات الجنائزية التى تخص حكام الواحات، ومجموعة أخرى من تماثيل الآلهة.