أعلن كريستيان شايفرت المدير الإداري لرابطة الدوري الألماني لكرة القدم في بيان أصدره اليوم الاثنين أنه سيرحل عن منصبه بنهاية عقده الحالي في يونيو 2022.
وقال شايفرت :"إننا نعيش أوقات عصيبة تتطلب الشفافية والموثوقية. هذا ينطبق على رابطة الدوري الألماني ككل وعلى مسيرتي المهنية."
وعن إعلان القرار قبل نحو 20 شهرا من نهاية عقده في 30 يونيو 2022، قال شايفرت إنه يقصد منح مجلس الإشراف برابطة الدوري الألماني، الوقت للتخطيط للمستقبل.
ويتولى شايفرت /51 عاما/ قيادة البوندسليجا منذ عام 2005، وخلال ولايته، وصلت قيمة عقد البث التليفزيوني لمباريات مسابقتي دوري الدرجتين الأولى والثانية إلى 6ر4 مليار يورو (4ر5 مليار دولار)، طبقا لآخر عقد، وهو ما شكل زيادة بقيمة 400 مليون يورو في الموسم الواحد.
وتتراجع تلك القيمة في العقد المقبل الذي يبدأ اعتبارا من موسم 2021 / 2022 ولمدة أربعة أعوام، في ظل تداعيات أزمة جائحة كورونا، لكن شايفرت لم يواجه الكثير من الانتقادات في هذا الشأن نظرا لظروف الجائحة.
وقد نال شايفرت والرابطة إشادة على نطاق واسع إثر الاستئناف السريع لمنافسات الموسم الماضي بعد فترة توقف بدأت في مارس بسبب جائحة كورونا.
فقد كان الدوري الألماني على رأس مسابقات الدوري الكبرى في أوروبا استئنافا للنشاط، حيث تواصلت منافساته في منتصف مايو، وشكل نموذجا يحتذى به من قبل مسابقات دوري أخرى فيما يتعلق ببروتوكول النظافة والإجراءات الوقائية.
وشكر شايفرت والرابطة مؤخرا فريق عمل مكلف بمناقشة مستقبل كرة القدم الاحترافية في ألمانيا.
وقال شايفرت :"من خلال موقعي على رأس رابطة الدوري الألماني، أتيحت لي الفرصة لتشكيل كيفية تطور واحدة من كبرى الروابط الرياضية في العالم، والتي تعد مؤسسة اجتماعية مهمة."
وتجدر الإشارة إلى أن شايفرت كان قد أعلن في 17 أكتوبر الجاري استقالته من منصبه في لجنة رئاسة الاتحاد الألماني لكرة القدم."