ظل صدام حسين يودع الحياة.. من هو عزت الدوري نائب رئيس العراق الأسبق؟ - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 1:46 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ظل صدام حسين يودع الحياة.. من هو عزت الدوري نائب رئيس العراق الأسبق؟

سارة النواوي:
نشر في: الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 2:31 م | آخر تحديث: الإثنين 26 أكتوبر 2020 - 2:32 م

أعلن حزب البعث العراق، الاثنين، وفاة نائب رئيس العراقي الأسبق، عزت الدوري عن عمر يناهز 78 عاما.

 

وقال حزب البعث المحظور في العراق في بيان له، إنه ينعى أمينه العام عزة الدوري، مشيرا إلى أنه سيعلن اختيار شخصية عسكرية بديلة عنه، حسبما نقلت قناة سكاي نيوز عربية.

 

من هو عزت الدوري؟

 

هو نائب رئيس العراق، الذي شغل العديد من المناصب؛ حيث عمل كنائب رئيس مجلس قيادة الثورة، وشغل منصب وزير الداخلية ووزير الزراعة بالعراق.

 

وبعد غزو أمريكا للعراق، شغل منصب الأمين العام لحزب البعث العراقي، خلفا للرئيس صدام حسين بعد إعدامه.

 

وقد أدى ذلك إلى انشقاق الحزب إلى فريقين؛ أحدهما مؤيد للدوري والآخر يؤيد محمد يونس الأحمد، وهو ما نجم عنه نزاعا بين الطرفين واتهام بعضهما البعض بالخيانة.

 

وفي أواخر عام 2009 زعم أنه قام بتشكيل جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني المكونة من تحالف القيادة العليا للجهاد والتحرير وجبهة الجهاد والخلاص الوطني.

 

نشأته

 

ولد الرجل الثاني في حزب البعث 1 يوليو من عام 1979، و تزوج الدوري من خمس نساء، ولديه 13 بنتا و11 ابنا.

 

نشأ الدوري في محافظة صلاح الدين، وشب على تربية تميزت بالنزعة الدينية الصوفية، ويذكر أنه لم يكن يعتني بدراسته، حتى أنه رسب غير مرة في الثانوية، ما اضطره إلى العمل كبائع ثلج بالشوارع.

 

وفيما بعد انهمك في عمل حزب البعث بعدما انضم إليه، ما جعله يشتهر ويسطع نجمه حتى بات عضوا بقيادة الحزب.

 

محاولات اغتياله

 

بعد الغزو الأمريكي للعراق، غاب الدوري عن الأنظار، حتى أعلنت القوات المسلحة الأمريكية 10 ملايين دولار لمن يدل على معلومات تفيد بقتله أو اعتقاله، كما وضعت صورته ضمن أهم العراقيين المطلوبيين من قبل القوات الأمريكية.

 

نسب إليه الكثير من العمليات المسلحة، فضلا عن التصريحات التي يدعو فيها الشعب العراقي لمقاومة الأمريكيين، ولذا كان المطلوب السادس للقوات الأمريكية.

 

إشاعة مقتله

 

في 17 أبريل من عام 2015، أعلن التلفزيون العراقي مقتل عزت الدوري في عملية أمنية، ولكن الحزب العراقي نفى ذلك.

 

وأكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدرفي بيان له: "أن الحديث عن مقتل الدوري مجرد ادعاءات، تهدف لتسييس الجهاد والانتصارات من قبل بعض الميليشيات".

 

ويشار إلى أنه خلال السنوات السابقة، لم يكن معروف مكان تواجده، ولكن نسبت إليه العديد من التسجيلات الصوتية على فترات مختلف، أثناء غيابه.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك