ضياء داود عن بيان البرلمان الأوروبي: لا نقبل أى تدخل خارجى فى شئوننا - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 12:28 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ضياء داود عن بيان البرلمان الأوروبي: لا نقبل أى تدخل خارجى فى شئوننا

محمد فتحي
نشر في: السبت 26 نوفمبر 2022 - 1:26 م | آخر تحديث: السبت 26 نوفمبر 2022 - 1:26 م

علق عضو مجلس النواب ضياء الدين داوود، على بيان البرلمان الأوروبي الصادر بشأن حقوق الإنسان في مصر، قائلا: "لدينا مشاكلنا الداخلية وتحفظاتنا على ملف الحقوق والحريات، ولكن لا نقبل أى تدخل خارجى فى شئوننا الداخلية، لا سيما من اتحاد وصم بازدواجية المعايير وتناقض المواقف الدولية تجاه الحقوق والحريات فى العالم".

وأضاف داود عبر صفحته على "فيسبوك"، أن الاستقواء بالخارج لتحسين شروط التعامل فى الداخل أمر غير مقبول من أى وطنى شريف وإن دفع حريته ثمنا لذلك".

وأصدر مجلس النواب بيانا ردا على القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي بتاريخ 24/11/2022 بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، والذي "بُني على حزمة من المُغالطات والادعاءات الباطلة التي لا تمت للواقع بصلة، ولا يعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر"، بحسب بيان مجلس النواب.

وأعرب مجلس النواب المصري عن رفضه واستيائه الكامل من هذا القرار، الذي جاء مُخيبًا للآمال، ومدللاً على إصرار البرلمان الأوروبي - غير المُبرر - في استمرار نهجه الاستعلائي والوصائي تجاه مصر، إذ نصَّب نفسه – استناداً إلى وقائع كاذبة- حكماً وقيّماً على تطوارات الأحداث في الدولة المصرية؛ وهو ما يعد تدخلاً صارخاً في الشئون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة، بالمخالفة لمواثيق الأمم المتحدة، وهو ما لا يمكن تجاوزه أو غض الطرف عنه؛ فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلاً.

وأضاف البيان: "بالرغم من أن مجلس النواب لديه القدرة الكاملة والحقيقية؛ في الرد على كل ما ورد بالقرار المشار إليه، والذى لا يتسم جميعه - أبدًا - بالمصداقية أو الحيادية، وانتهاجه سياسة الوصم والتشهير غير البناءة والمرفوضة والتي ثبت فشلها عبر التاريخ، إضافة إلى صدوره دون استجلاء رأي البرلمان المصري -وهو حق كامل له - فيما ورد به من ادعاءات لا أساس لها من الصحة، والتي لا تستوجب الالتفات لها؛ فهي محض أحاديث مُرسَلة تستند إلى معلومات غير دقيقة، تعبّر فقط عن توجُّه سياسي غير محمود.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك