مؤتمر الصناعات الثقافية في العريش يوصي بإنشاء أرشيف رقمي حفاظا على الهوية - بوابة الشروق
الخميس 27 نوفمبر 2025 6:08 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

مؤتمر الصناعات الثقافية في العريش يوصي بإنشاء أرشيف رقمي حفاظا على الهوية


نشر في: الأربعاء 26 نوفمبر 2025 - 7:57 م | آخر تحديث: الأربعاء 26 نوفمبر 2025 - 7:58 م

اختتم بقصر ثقافة العريش، مؤتمر "الصناعات الثقافية والإبداعية وأبعادها التنموية.. سيناء نموذجًا"، والذي أقيم على مدار ثلاثة أيام، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، واللواء الدكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز دور الثقافة في تحقيق التنمية المستدامة ورفع الوعي بقيمة الصناعات الإبداعية.

وشهد اليوم الختامي الدكتور خالد أبو الليل القائم بأعمال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، والشاعر الدكتور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، ولفيفًا من القيادات الثقافية والتنفيذية والباحثين.

وتضمن اليوم جلسة تمخضت عن عدد من التوصيات كالتالي:

ضرورة زيادة الفعاليات والأنشطة الثقافية على أرض شمال سيناء بما فيها من مهرجانات المسرح، والفنون الشعبية، والموسيقى العربية، وإقامة معرض كتاب دائم يشمل إصدارات هيئات وزارة الثقافة، وإقامة برامج تدريبية للباحثين والباحثات من أبناء شمال سيناء لتأهيلهم لجمع التراث السيناوي، واستمرار إقامة ورعاية مهرجان فنون البادية بمناسبة عيد تحرير سيناء، وضرورة جمع وتوثيق المأثور والتراث الشعبي الخاص ببوادي مصر ووضعه موضع الدرس العلمي للإفادة من المكون القيمي والجمالي الذي يحمله، بجانب التأكيد على أهمية جمع تراث ومأثور بادية سيناء الذي يحفل بكنوز ثقافية وجمالية تعد بمثابة وثيقة اجتماعية وفنية داعمة لرسم الخطط والبرامج الثقافية والفنية.

كما دعت التوصيات إلى ضرورة دعم متحف تراث سيناء بخبراء في فن تنظيم المتاحف، وإتاحة مكان أكثر اتساعًا ليضم كل العناصر الثقافية المميزة في تلك المنطقة، وزيادة المساحة الإعلامية للأنشطة الثقافية والفنية والتعريف بالتراث السيناوي، إلى جانب تكوين فريق متخصص لجمع المواد المصورة والمسجلة صوتيًا ومعالجتها فنيًا وتقنيًا ورفعها على منصات وزارة الثقافة والهيئات والمؤسسات التابعة، بالإضافة إلى البدء في إعداد معجم لغوي يضم مفردات الحياة اليومية وإتاحته للباحثين والمؤسسات العلمية، وإنشاء مكتبة متخصصة تضم المصادر والمراجع التي تتعلق ببوادي مصر، لتكون مَنهلًا علميًا للدارسين والباحثين، وأيضًا البدء في إعداد كتالوج مصور لأهم المعالم التراثية والحرف التقليدية التي تستجلي دورة الحياة اعتزازًا بقيمة هذا التراث في بوادي مصر ودعمًا للصناعات الثقافية.

كما أوصى المؤتمر بإقامة معرض للفن التشكيلي السيناوي متضمنًا التجليات المتعددة والأزياء البدوية حفاظًا على الهوية الثقافية.

وأكد أهمية تكثيف برنامج وصف "مصر هنا والآن" الذي تنفذه الإدارة المركزية للشئون الثقافية في بوادي مصر ونشر حصيلة الزيارات الميدانية، هذا بالإضافة إلى تقديم ثقافة المجتمع السيناوي ضمن مادتي الأدب الشعبي والأنثروبولوجيا الثقافية وتدريسها لطلاب كليات جامعة العريش.

وبالنسبة لنشاط الطفل، أوصى الباحثون بضرورة وضع الإنتاج الأدبي لإبداع الأطفال على تطبيق "توت" الإلكتروني لجذب الأطفال والشباب لجزء عزيز من التراث الوطني، هذا بالإضافة إلى إعداد وحدات تعليمية وبرامج تدريبية قصيرة تقوم على تحويل العناصر التراثية إلى نشاط مناسب للأطفال، مع إنشاء أرشيف رقمي للتراث السيناوي باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأخيرًا التأكيد على استمرار رعاية وزارة الثقافة لهذا المؤتمر العلمي ووضعه على خارطة فعاليات هيئة قصور الثقافة سنويًا.

ونُفذ من خلال الإدارة المركزية للشئون الثقافية، وبالتعاون مع العلاقات الثقافية الدولية، وإقليم القناة وسيناء الثقافي، وفرع ثقافة شمال سيناء، مؤتمر "الصناعات الثقافية والإبداعية وأبعادها التنموية".

وشهد المؤتمر افتتاح معرض للفنان السيناوي المهندس جمال فودة، وأيضًا افتتاح معرض الحرف التراثية واليدوية الذي عكس مهارة أبناء سيناء في الصناعات اليدوية الأصيلة، إضافة إلى معرض للكتاب ضم أحدث إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة.

كما شمل المؤتمر تقديم أربع جلسات بحثية وثلاث موائد مستديرة بمشاركة نخبة من الأكاديميين والباحثين المتخصصين، إلى جانب زيارة نُظمت إلى متحف العريش للتراث، وعروض فنية قدمتها فرقة العريش للفنون الشعبية وأخرى لفريق المواهب.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك