ارتفاع جديد فى أسعار اللحوم والدجاج والبهارات - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 7:10 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ارتفاع جديد فى أسعار اللحوم والدجاج والبهارات

الدجاج
الدجاج
كتب ــ إسلام جابر وإسلام عبدالمعبود:
نشر في: الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 9:53 م | آخر تحديث: الإثنين 26 ديسمبر 2016 - 9:53 م
تجار: الأسواق تشهد ركودًا بنسبة 30%.. واللحم البتلو بـ150 جنيهًا.. والدجاج البلدى يرتفع بنسة 50% فى أسبوع
مواطنون يشكون الغلاء ويلجأون لسيارات القوات المسلحة لتخفيف العبء
واصلت أسعار اللحوم الدواجن والحبوب والبهارات ارتفاعاتها الجنونية فى الأسواق المحلية، متأثرة بتعويم الجنيه وارتفاع الدولار وزيادة أسعار الوقود، التى تسببت فى ارتفاع أسعار الشحن والنقل والسلع المستوردة من الخارج.

وقال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة منتجى الدواجن بالغرف التجارية، إن أسعار إن كيلو الدجاج وصل 19 جنيها من المزرعة، مقابل 17 جنيها فى السابق، بينما قفز سعره بالمحلات والأسواق ليتراوح ما بين 22 و27 جنيها، فى ظل انخفاض دخل المواطنين، مما خلق 30% ركود فى أسواق الدواجن، ولم يحدث ذلك أبدا بصناعة الدواجن، نظرا لأن بيع التجار الدواجن بسعر 27 جنيها فيه مغالاة كبيرة على المواطنين.

وأضاف السيد، فى تصريحات لـ «الشروق»، أن أسعار البيض وصلت لـ30 جنيها بالأسواق، مقابل 22 جنيها فى السابق، حيث سجلت 26.5 جنيه سعر شرائها من المزرعة، مضيفا أن الأسعار العالمية مستقرة، ولكنها ارتفعت فى أسواقنا فقط، وإن كان التاجر يريد هامش ربح 2 جنيه بعد سعر المزرعة فسيصل الكيلو للمستهلك بسعر 21 جنيها، قائلا: «لا أعلم كيف يبيع تاجر بأكثر من ذلك».

وأرجع السيد سبب زيادة الأسعار إلى ارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه، ورغم ذلك توقع السيد زيادة فى المبيعات مع قدوم العام الجديد، وبداية أعياد رأس السنة ونهاية فترة صوم الأخوة الأقباط، مطالبا بإنتاج الذرة وفول الصويا والأدوية البيطرية والأمصال الخاصة بالدواجن للنهوض بتلك الصناعة خلال الفترة المقبلة.

وقال جمال وليد، صاحب محل دواجن، إن سعر كيلو الدجاج البلدى يتراوح بين 29 و38 جنيها مقابل 22 جنيها الأسبوع الماضى، وكيلو الدجاج الأبيض يتراوح بين 22 و27 جنيها، والبط بين 30 و35 جنيها مقابل 28 جنيها الأسبوع الماضى، والرومى بين 30 و37 جنيها، والأرانب بين 45 و49 جنيها، والسمان بين 23 و27 جنيها، والحمام بين 40 و47 جنيها، مؤكدا أن فصل الشتاء يؤثر على الدواجن، حيث تزداد نسبة النفوق، فضلا عن ارتفاع إيجارات المحلات وأجور العمال والتزام التجار بهامش ربح يبلغ 2 جنيه بعد سعر المزرعة، الأمر الذى يضطر التجار لرفع الأسعار.

وأوضح مدحت سيد، صاحب محل دواجن أيضا، أن الطيور سلعة ضرورية للمواطن كبديل للحوم الحمراء، التى ارتفعت بشكل جنونى، إلا أن أزمة الدولار أثرت بالسلب على أسعار الأعلاف، ما دفع المزارع لرفع السعر منذ أسبوع ليتراوح سعر كيلو الدجاج الأبيض بين 22 و28 جنيها، وفقا للمنطقة الجغرافية.

وقالت سعيدة محمد، ربة بيت: «بعد ارتفاع أسعار الدواجن توجهت لشراء متطلباتى من منافذ وسيارات القوات المسلحة، ولكن أحيانا تنفذ الكميات المعروضة وأضطر لشراء متطلباتى بالأسعار المرتفعة».

وبالنسبة للحوم الحمراء، قال عبدالعليم خلوصى، جزار بمنطقة شبرا، إن سعر كيلو البتلو سجل 150 جنيها، والضأن البلدى 125 جنيها، والجاموسى 100 جنيه، والجملى 95 جنيها، والكندوز 100 جنيه، فيما سجل كيلو السجق 70 جنيها، والكبدة البلدى 100 جنيه، والبوفتيك 100 جنيه، ووصل كيلو اللحم البرازيلى إلى 60 جنيها، والسودانى 75 جنيها، والضأن المستورد 70 جنيها، والكبدة المستوردة 50 جنيها.

وأضاف خلوصى أن تلك الأسعار تسببت فى حالة ركود تبلغ 30% مقارنة بالفترة التى سبقت قرار تعويم الجنيه، ما دفع محلات الجزارة لتقليص العمالة وتسريح شباب كان فى حاجة للعمل، قائلا: «ما باليد حيلة».

فى سياق متصل، قال حسين فاروق، تاجر بمنطقة وسط القاهرة، إن أسعار الحبوب والبهارات ارتفعت بشكل ملحوظ، وهو ما تسبب فى ضعف إقبال المواطنين، مضيفا: «دائما تحدث مشادات كلامية بين التجار والمواطنين بسبب زيادة الأسعار»، وتابع: «ارتفاع أسعار المحروقات تسببت فى رفع مصاريف نقل وتوريد البضائع للمحال التجارية».

وأوضح فاروق أن سعر كيلو الفلفل الأسود ارتفع من 100 جنيه لـ160 جنيها، والكمون من 40 لـ80 جنيها، والحبهان من 180 لـ280 جنيها، والكسبرة المصرى لـ28 جنيها، والبهارات المشكل لـ80 جنيها، والشطة الأسوانى لـ60 جنيها، والكركم لـ60 جنيها، والحلبة الحصا لـ32 جنيها، والكركديه لـ64 جنيها، والحمص لـ32 جنيها، والسحلب لـ30 جنيها، والجنزبيل لـ60 جنيها، والكاكاو لـ56 جنيها.

وقالت زينب عبدالمحسن، ربة منزل، إن التوابل أهم شىء فى طهى الطعام، مضيفة أن الأسعار أصبحت عبئا على المواطن البسيط، وغياب دور الحكومة الرقابى جعل التاجر هو المتحكم الرئيسى فى الأسعار.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك