موسي في دافوس : الخروج عن خريطة نقل السلطة صعب جدا.. والرئيس سيستلم السلطة أول يوليو - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 4:42 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

موسي في دافوس : الخروج عن خريطة نقل السلطة صعب جدا.. والرئيس سيستلم السلطة أول يوليو

محمد شوشة
نشر في: الجمعة 27 يناير 2012 - 7:45 م | آخر تحديث: الجمعة 27 يناير 2012 - 7:45 م

أجرى عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لقاءات واجتماعات مكثفة مع العديد من الوزراء وكبار المسئولين وكذلك كبار رجال الأعمال العرب والأجانب وذلك على هامش مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد حالياً في دافوس بسويسرا.

 

تأتي هذه المقابلات للرد على تساؤلات واستفسارات المسئولين ورجال الأعمال الأجانب بشكل خاص حول تطورات الأوضاع في مصر بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية ومناخ الاستثمار الحالي بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية وكذلك المنتظر في أعقاب الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك للعمل على جذب الاستثمار إلى مصر في المرحلة القادمة، الأمر الذي يمثل فرصة للاستثمار وكذلك للمساهمة في مساعدة الاقتصاد المصري للمرور من المرحلة الدقيقة الحالية.

 

كما كانت هذه اللقاءات فرصة للتشاور حول تطورات الأوضاع الاقتصادية الدولية والأوروبية بشكل خاص وانعكاساتها على الأوضاع الاقتصادية في الدول العربية التي تمر بمرحلة انتقالية والمنطقة بشكل عام.

 

وسيتحدث موسى في جلستين من جلسات المنتدى حول الأوضاع في مصر وتطورات الثورات في العالم العربي وانعكاساتها الإقليمية والدولية.

 

وقال موسى، إنه تم الاتفاق على إطار زمني للانتهاء من المرحلة الانتقالية، وأصبح ذلك جزءًا من السلام السياسي والاجتماعي في مصر، ومن ثم سيكون «من الصعب جدًا الخروج عن هذا الإطار الزمني»، فانتخابات الرئاسة في منتصف يونيو القادم، والمنتظر أن يكون رئيس الدولة جالسًا في مكتبه أول يوليو.

 

وأضاف موسى في إحدى ندوات منتدى دافوس الاقتصادي، أن الخلل وعدم الاستقرار الذي تعيشه مصر، يتطلب الوقوف على أسبابه لتجنبها في المستقبل، وأهم من هذا أن ننظر إلى المستقبل، لإعادة البناء، وتحقيق التعاون مع دول داخل العالم العربي وعلى مستوى العالم، والمنظمات المالية أو التجمعات الدولية ذات القدرة الاقتصادي.

 

وتابع موسى، في ندوة منتدى دافوس التي شارك فيها أمامنا عمل كبير جدًا وأجندة طويلة للغاية، ضروري أن نتعامل مع الملفات المهمة: التعليم الصحة والإسكان والسكان والبطالة والفقر، وعملية التنمية تتطلب أيضا أن نحارب الفساد، نحن دول خرجنا من مرحلة الاستعمار إلى دول متطلعة متعطشة للتنمية، وهذه التنمية تتطلب تعبئة مختلفة وطريقة مختلفة في الحكم وإرادة قوية للانتهاء من الماضي وبناء المستقبل.

 

وردًا على سؤال أحد الصحفيين الإيطاليين عن توقعه لوجهة مصر الاقتصادية في ظل صعود التيار الإسلامي وتأثير ذلك على جذب الاستثمارات والسياحة، قال موسى: سيكون هناك تغيير بالطبع في بعض الحلول لعدد من المشاكل، النقطة المهمة أننا اتبعنا الديمقراطية، وعلى الغرب أن يسأل نفسه كيف يستطيع التعامل مع الديمقراطية العربية، هناك عدد من الأفكار الغربية تتحدث عن الديمقراطية، بحيث يأتي التيار الذي يطمئنون إليه، وهذه ليست ديمقراطية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك