كشف المهندس ممدوح حمزة، الناشط السياسي، عن تقديمه لفكرة كانت ستوفر على الدولة مليار جنيها أثناء العمل بمشروع حفر قناة السويس الجديدة، ولكنها قوبلت بالرفض من القائمين على العمل، حسب قوله.
وقال «حمزة»، في تغريدة له بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»، السبت، «الرئيس بيطلب جنيه وعندما تطوعت بفكرة للأنفاق تحت قناة السويس توفر مليار جنيه سبق تنفيذها.. رد اللواء أن المقاول رفض الفكرة، وده مبلغ بسيط بالنسبة للمشروع».
وأوضح أن الفكرة التي تقدم بها للهيئة الهندسية للقوات المسلحة منذ سنة كانت تخص مداخل ومخارج الأنفاق تحت قناة السويس، مؤكدا فكرته كانت مقدمة كتطوع منه من أجل خدمة الوطن وتوفر مليار جنيها على الأقل.
وتابع: «سبق أن صممت أنفاق سحارة ترعة السلام تحت قناة السويس عام ١٩٩٥، وتم تنفيذها كحل مرادف للتصميم الأصلي الإنجليزي وعرضت الرسومات والصور على الهيئة الهندسية.. الرد أن المقاول رفض.. ما هو طبعا لازم يرفض لأن ربحه سيقل.. مليار جنيه ضاع على شعب مصر نظرا لدكتاتورية العمل الهندسي في مصر الآن»، بحسب وصفه.
وأشار إلى أنه عرض الفكرة على المقاول لأنه علم أنه هو المسئول عن التصميم، مؤكدا أن هذا يعد خطأ جسيم لأنه سيطوع التصميم لزيادة ربحه وهو بالفعل ما حدث.