وجد قاطنو 8 من مستوطنات الجليل المحتل، أنفسهم عالقين تحت رشقات الصواريخ القادمة من الجنوب اللبناني، وذلك بعد أن رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح بإخلائهم على غرار قاطني بقية مستوطنات الشمال المحتل.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست، عن عومير كيلي أحد سكان تلك المستوطنات، قوله إنه يعيش وأبناؤه في ساحة حرب تحت القنابل وأزيز الطائرات الحربية.
ويضيف عومير، أنه لا يتواجد أطباء للعلاج ولا أسواق لجلب المستلزمات اليومية.
ويتابع أن الأطفال يخسرون تعليمهم إذ بالكاد يحصلون على 4 ساعات دراسة قرب أحد الملاجئ، بينما يتولى مدرس واحد شرح جميع المواد لصفين مختلفين معا.
وعن تجاوب سلطات الاحتلال يقول عومير، إن السكان طالبوا الجيش الإسرائيلي بإرسال مجندات لرعاية الأطفال وكان الرد بصعوبة إرسال مجندات لتلك المنطقة الحربية والتي رضيت سلطات الاحتلال بأن يبقى المستوطنون داخلها.
يذكر أن نحو 100 ألف من مستوطني الشمال تم إخلائهم لمناطق بعيدة في فنادق مخصصة ولكن المستوطنات الـ8 التي تبعد عدة أمتار عن المستوطنات المفرغة رفضت سلطات الاحتلال خروج سكانها بحجة عدم وجود خطر.