أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، اختتام فعاليات القوافل الدعوية التي أطلقها إلى أبو سمبل والسويس، واستمرت أنشطتها أسبوعا.
وقال محيي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، في تصريح الأحد، "إن القوافل شهدت أداء نوعيا في التواصل مع المواطنين فى كل مكان، وإجراء لقاءات مفتوحة في النوادي ومراكز الشباب والمناطق السياحية والمساجد".
وأضاف أن علماء القوافل ناقشوا العديد من القضايا التي تشغل اهتمام الشباب، وردوا على كثير من الاستفسارات التي وردت من المواطنين حيث شهدت تلك القوافل تفاعلا كبيرا من جانب المواطنين سواء على مستوى الشباب أو النساء أو الفئات المختلفة من المجتمع، مشيرا إلى أنه مما يميز هذه القوافل أنها تلاحمت مع المواطنين وكانت اللغة واضحة ومفهومة لبيان معالم الإسلام بعيدا عن الجماعات المتشددة.
وأوضح «عفيفي» أن القوافل التقت أيضا مجموعات كبيرة من الأمهات لتوعيتهن بأهمية عملية التربية، ومتابعة الأبناء لحمايتهم من الفكر المتطرف، الذي يعمل على تشويه مبادئ الإسلام وزرع التعصب والتشدد في العقول، ومحاولة اختزال الدين في عدد من المسائل الشكلية في مقابل هجر الجوانب السلوكية في التعامل بين الناس.
ونوه بأن تواصل القوافل مع المواطنين يمثل دعما كبيرا لترسيخ الوسطية والتسامح والتعايش السلمي، في مواجهة المحاولات المستمرة لبث الفرقة في نفوس أفراد المجتمع.