بعد تأجيل قضية أسانج.. ألمانيا: نثق في العدالة البريطانية - بوابة الشروق
الإثنين 29 أبريل 2024 4:07 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد تأجيل قضية أسانج.. ألمانيا: نثق في العدالة البريطانية

د ب أ
نشر في: الأربعاء 27 مارس 2024 - 5:32 م | آخر تحديث: الأربعاء 27 مارس 2024 - 5:32 م

أكدت الحكومة الاتحادية الألمانية، ثقتها في العدالة البريطانية في ضوء تأجيل جديد متعلق بتسليم مؤسس ويكيليكس، جوليان أسانج، للولايات المتحدة.

وصرح المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبشترايت، في برلين، اليوم الأربعاء، بأن المستشار الألماني أولاف شولتس يشعر بتعزز موقفه بشأن الثقة في القضاء البريطاني.

وأضاف: "أكدنا مرارا وتكرارا وجود نظام قضائي بريطاني، وأننا نثق فيه، ويتجلى ذلك في هذه الحالة أيضا".

وبدوره، أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية: "من وجهة نظرنا، يوضح القرار الذي تم اتخاذه أمس شيئا واحدا قبل كل شيء، وهو أن العدالة البريطانية تعمل بشكل مستقل وغير متحيز".

وفي إطار طلب الاستئناف المقدم من أسانج ضد تسليمه للولايات المتحدة، قررت المحكمة العليا في لندن أمس الثلاثاء عدم جواز تسليم أسانج -52 عاما- مباشرة إلى واشنطن. وبالتالي، فإنه لا يزال من المحتمل قبول طلب الاستئناف المقدم من أسانج الأسترالي الجنسية.

ووفقا لما ذكره القضاة، تم رفض طلب الاستئناف في ست من تسع نقاط. وأوضح القضاة أن هناك ثلاث نقاط أخرى تعتمد على تقديم الحكومة الأمريكية ووزير الداخلية البريطاني ضمانات مقبولة، وأمهلت المحكمة الحكومة الأمريكية ثلاثة أسابيع لتقدم هذه الضمانات.

تتعلق هذه الضمانات بمسألة ما إذا كان بإمكان أسانج الاستناد إلى حق حرية التعبير في الولايات المتحدة والاستمتاع بنفس الحقوق كالمواطنين الأمريكيين، مثل عدم الحكم عليه بشكل مسبق بسبب جنسيته وعدم فرض عقوبة الإعدام عليه. وفي حال انتهت المهلة دون توفير هذه الضمانات، فسيتم إجراء جلسة استئناف مباشرة.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تسعى لتسليم الاسترالي أسانج لها لمحاكمته على أراضيها بتهم تتعلق بالتجسس الأمر الذي قد يعرضه لأحكام بالسجن تصل مدتها إلى 175 عاما.

وتتهم واشنطن أسانج بسرقة مواد سرية حول العمليات العسكرية الأمريكية في العراق وأفغانستان بالتعاون مع محللة استخبارات الجيش الأمريكي تشيلسي مانينج، ونشرها، مما عرض حياة المخبرين الأمريكيين للخطر. في المقابل، يعتبر أسانج نفسه ملاحقا قانونيا بسبب نشاطه الصحفي، ويقاوم قانونيا في بريطانيا محاولات تسليمه إلى الولايات المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك