حذر ساسة في سنغافورة من محاولات التأثير على الناخبين خلال حملة انتخابية، وفق الإجراءات التي تم اتخاذها منذ أربعة أعوام للحماية من التدخل الخارجي.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء، أن لورانس وونج زعيم حزب العمل الشعبي الحاكم قال أمس السبت إن أطرافا خارجية، من بينها حزب سياسي في ماليزيا، حاولت التأثير على نتائج الانتخابات في سنغافورة.
وحذر وونج، من أن خلط الدين والسياسة والدعوات لدعم المرشحين بناء على العرق أو الديانة تعد أمورا "خطيرة للغاية".
وقال بريتام سينج، الذي يترأس حزب العمال المعارض، إن فريقه يرفض بشكل قاطع أي تورط لعناصر أجنبية في السياسة الداخلية.
وقال أمام جمع انتخابي أمس السبت "سنغافورة تخصنا- ولا تخص أي أحد آخر".
وتأتي هذه التحذيرات بعد صدور أمر حكومي لشركة ميتا بإغلاق عدة إعلانات على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي، نشرها أجانب خلال فترة الانتخابات، حسبما جاء في بيان لوزارة الداخلية وإدارة الانتخابات أمس الأول الجمعة.
وتعد هذه أول انتخابات يتم إجراؤها منذ تمرير قانون مكافحة الدخل الأجنبي عام 2021، الذي يمنح المسئولين سلطات لكبح الجهود الخارجية للتأثير على الوضع السياسي في سنغافورة.
ويذكر أن الحملة الانتخابية في سنغافورة بدأت الأربعاء الماضي، وستستمر تسعة أيام، مما يجعلها من أقصر الحملات الانتخابية في العالم، قبل أن يتوجه الناخبون إلى مراكز الاقتراع في الثالث من مايو المقبل.