علي عقدة: تدني الخدمات وحرق الاسعار يسيىء لسمعة مصر السياحية - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 5:21 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

علي عقدة: تدني الخدمات وحرق الاسعار يسيىء لسمعة مصر السياحية

كتب ــ طاهر القطان:
نشر في: الأحد 27 مايو 2018 - 10:32 ص | آخر تحديث: الأحد 27 مايو 2018 - 12:12 م

أعلن الخبير السياحى على عقدة عضو غرفة شركات السياحة إنهاء عمله بشركة ترافكو للسياحة، إذ كان يشغل منصب رئيسها التنفيذى، وقام بتأسيس شركة خاصة به أطلق عليها «جى تى أى للسياحة»، ليبدأ مرحلة جديدة فى العمل السياحى تركز على طرق أسواق جديدة ومسايرة التطورات التكنولوجية التى أصبحت أهم معايير المنافسة العالمية.
قال عقدة فى تصريحات لـ«مال وأعمال ــ الشروق» إنه تم تأسيس شركة «جى تى أى للسياحة» كشركة سياحية تركز على جميع الاسواق بصفة عامة وسوف يتم التركيز بصفة خاصة على الاسواق الواعدة كالسوق الصينية والروسية وأسواق شرق أوروبا، بالإضافة إلى الاهتمام بسياحة «الأون لاين».
وأشار إلى أن الهدف الأساسى للشركة هو الارتقاء بنوعية السائح القادم لمصر وكذا الارتقاء بالخدمة المقدمة للسائح.
وأضاف عضو غرفة شركات السياحة أن سمعة مصر السياحية أصبحت على المحك بسبب الدخلاء الذين أفسدوا المجال السياحى. وحذر من استمرار تدنى مستوى الخدمات المقدمة للسائحين والناتجة عن ظاهرة حرق الاسعار التى تلجأ اليها الشركات الصغيرة والتى ليس لها تاريخ فى العمل السياحى وطرقت أسواق واعدة مثل شرق اوروبا وتسببوا فى تدمير هذه السوق التى كان القطاع السياحى يضع عليها آمالا كبيرة لتعويض نقص الحركة الوافدة من روسيا وبريطانيا.
وأوضح عقدة أن أهم أسباب حرق الأسعار وبيع الغرف الفندقية بسعر منخفض يرجع إلى دخول عدد من الشركات الصغيرة او إنشاء شركات لمنظمى الرحلات من خلال موظفين قدامى فى شركات كبرى أو غير ذلك واستطاعوا أن يقوموا بالحصول على أسعار هزيلة جدا لأسعار الغرف وبيعها لزبائنهم.
وأشار إلى أن بعض أصحاب الفنادق بدأوا يؤسسون شركات سياحية صغيرة للعمل فى بعض الاسواق الواعدة وهو ما ساهم فى تدمير هذه الاسواق خاصة أسواق اوكرانيا وكازاخستان وأذربيجان، لافتا إلى أن الدخلاء على المهنة تسببوا فى حرق الاسعار وبيع المقصد السياحى المصرى بسعر زهيد، بالإضافة إلى تشويه الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى.
وطالب عقدة بوقفة جادة مع مثل هؤلاء الدخلاء حتى لا تفقد مصر نصيبها العادل من حركة السياحة العالمية، قائلا المنتج السياحى المصرى عليه طلب كبير وأن السياحة قائمة على العرض والطلب ولذا يجب وضع آلية مناسبة للقضاء على ظاهرة حرق الاسعار فى أسرع وقت ممكن للحفاظ على سمعة مصر السياحية.
وقال رئيس شركة جى تى آى: إن الروس لا يمثلون أكثر من 5 % من السياحة الموجودة فى الغردقة والتى كانت تحتل المركز الأول فى قائمة المقاصد المفضلة للسائح الروسى فيما قبل بينما تتصدر ألمانيا قائمة الأعلى توافدا على الغردقة فى الوقت الحالى.
وأشار إلى أن منتجعات البحر الأحمر تنتظر انتهاء مونديال كأس العالم أملا فى زيادة الحركة السياحية من روسيا وعودة الطيران الشارتر خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر المقبلين، موضحا أنه فترة توقف الطيران الروسى على مدار عامين ونصف، جعل السائح يغير وجهته السياحية من مصر لمقاصد سياحية أخرى، خاصة أن الطيران المنتظم المعمول به حاليا يزيد سعر البرنامج حوالى 40 % عن رحلة الشارتر المباشرة ولا يستخدمه سوى المقيمين فى مصر.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك