تذكر أندريس إنييستا، لاعب برشلونة السابق، نهائي دوري أبطال أوروبا 2009، ضد مانشستر يونايتد في روما، واصفًا اللقاء بأحد أفضل المباريات التي لعبها في حياته.
ونقل الموقع الرسمي لبرشلونة، تصريحات إنييستا في مقابلة أجارها مع الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم «UEFA» حول ذكرياته في واحدة من أفضل المباريات التي خاضها مع الفريق الكتالوني عبر تاريخه، حيث قال: "لقد أردت لعب تلك المباراة النهائية، بسبب ما تعنيه بالنسبة لي".
وبعد مرور أكثر من 11 عامًا، لا يزال إنييستا يتذكر تلك اللحظة عندما تخلص من دفاع مانشستر يونايتد في منتصف الملعب، وأرسل تمريرة على أقدام صموئيل إيتو، الذي لم يتوانى في إسكان الكرة الشباك ليتقدم البرسا بهدف نظيف.
وأوضح إنييستا: "وجدت فجوة في دفاع مانشستر يونايتد، وقمت باستغلال المساحة لخلق فرصة في المنطقة الخالية، فرأيت إيتو على اليمين، فممرت الكرة له وأصبح في وضعية لاعب ضد لاعب، وأبلى بلاءًا حسنًا".
وتطرق للحديث عن المباراة بأكملها تحت القيادة الفنية لبيب جوارديولا، قائلًا: "لعبنا بهدوء شديد، وهيمنا وفرضنا سيطرتنا على المباراة كثيرًا جدًا، فقد اعتاد البرسا على السيطرة على الكرة في الليجا، بدلًا من جعل أسلوب اللعب مباشرًا، وهذا يؤذي الفريق المنافس كثيرًا".
ونجح ميسي في تأمين هدف ثاني لصالح البرسا، ليؤكد تتويج الفريق الكتالوني باللقب الثالث في دوري الأبطال في تاريخ النادي، ويقول إنييستا عن ذلك الهدف: "الهدف مذهل وجميل وصعب للغاية، لقد كان التتويج بأول ثلاثية، وهو شئ سحري وفريد وسنتذكره دائمًا".