فى ذكرى الثورة.. الأحزاب تكتفى بالمؤتمرات.. والحركات الثورية تنتظر - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 2:53 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

فى ذكرى الثورة.. الأحزاب تكتفى بالمؤتمرات.. والحركات الثورية تنتظر

ثورة 30-6 جمعة التفويض ميدان التحرير مؤيدين عبد الفتاح السيسى الوكالة رويترز
ثورة 30-6 جمعة التفويض ميدان التحرير مؤيدين عبد الفتاح السيسى الوكالة رويترز
كتب- سامر عمر وأحمد البردينى وعلى كمال:
نشر في: السبت 27 يونيو 2015 - 1:11 م | آخر تحديث: السبت 27 يونيو 2015 - 1:11 م

• «المصريين الأحرار»: فيلم وثائقى للتعريف بالثورة ودور الأحزاب فى الإطاحة بمرسى

•تيار الاستقلال: سننظم وفودا لدول العالم للحديث عن إنجازات 30 يونيو

•الوفد: تنظيم مأدبة إفطار تشارك فيها شخصيات عامة وطنية

•النور: لن نشارك فى فعاليات 30 يونيو وهدفنا خدمة المواطن

مع اقتراب الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، تستعد الأحزاب والحركات الثورية، للاحتفال بهذا اليوم، من خلال تنظيم مؤتمرات داخل مقراتهم بمختلف المحافظات، فيما ينظم آخرون مأدبة إفطار تحضرها شخصيات عامة، رافضين جميعا تنظيم أى فعاليات أو مسيرات فى الشوارع والميادين، خوفا من وقوع أعمال عنف وفوضى، فى حين تنتظر القوى الثورية اللحظات الأخيرة لإعلان خطتها لهذا اليوم.

واتفق ممثلو الأحزاب السياسية، على ضرورة عدم الاحتفال بالمناسبة فى ميادين العاصمة، لتفويت الفرصة على أنصار جماعة الإخوان، خشية اندساسهم ووقوع اشتباكات بينهم وبين الأمن، وهو ما عبر عنه المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، شهاب وجيه، بقوله: «مصر تمر بفترة حرجة ولا يجب أن نعطى فرصة جديدة للإخوان» مطالبا بأخذ الاحتياطات والحذر.

وأضاف وجيه لـ«الشروق»، أمس، أن الحزب يستعد للاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، من خلال إنتاج فيلم وثائقى عن دول الأحزاب المصرية فى الإطاحة بمرسى، وتأثيرها فى قيام الثورة، بالإضافة إلى نجاح مصر فى التخلص من جماعة الإخوان.

وأوضح وجيه، أن الفيلم التسجيلى يأتى للرد على ما يردده المنتمين لجماعة الإخوان، أن 30 يونيو ليست ثورة شعبية، وأنها صنيعة أجهزة معينة فى الدولة، مضيفا أن الحزب سيعقد لقاءات وندوات للاحتفال داخل مقراته.

وهو الأمر نفسه فى ائتلاف الجبهة المصرية، حيث عبر ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطى، عن رفضه لأى دعوات للاحتفال بذكرى 30 يونيو فى الميادين، مضيفا أن جماعة الإخوان لن ترك الفرصة لإثارة الشغب والعنف لتعكير صفو الاحتفالات.

ومن بين الفعاليات التى ستنظمها الأحزاب فى هذا اليوم، إعداد حزب الوفد لمأدبة إفطار للاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو، يشارك فيها جميع القوى السياسية والوطنية والشخصيات العامة.

فيما أعلن تيار الاستقلال برئاسة أحمد الفضالى، المشاركة فى ذكرى ثورة 30 يونيو، من خلال مبادرة تحت عنوان «100 مليون إيميل»، والتى تقوم بإرسال رسائل لمختلف دول العالم لشرح معاناة الشعب خلال حكم الإخوان، وأسباب الخروج فى مظاهرات لإسقاطه.

ويكرم تيار الاستقلال رموز وقيادات الثورة، الذين ساهموا بالتخلص من جماعة الإخوان، بالإضافة إلى دعوة عدد من الشخصيات العامة والحزبية لمشاركة باحتفالية داخل مقرات، كم ينظم وفودا إلى مختلف دول العالم لتوضيح حقيقة ما حدث فى مصر، وكشف ادعاءات الإخوان بالخارج.

حزب النور المؤيد لثورة 30 يونيو، أعلن أيضا عدم مشاركته فى أى فعاليات بالميادين فى الذكرى الثانية من ثورة الـ30 من يونيو، وفقا لشعبان عبدالعليم مساعد رئيس حزب، الذى قال إن حزبه ضد الحشد والحشد المضاد خوفا من وقوع أى اشتباكات واندساس عناصر الشغب، التى قد تؤدى إلى إراقة الدماء.

وأوضح عبدالعليم فى تصريحات لـ«الشروق»، أن الحزب ليس من استراتيجياته النزول فى مظاهرات، كما أنه لم يشارك فى الذكريات السابقة لـ25 يناير والذكرى الأولى لـ30 يونيو.

وأشار عبدالعليم، إلى أن الحزب سيصدر بيانا يعلن فيه عن دورة السابق فى 30 يونيو، وبعدها أثناء عزل الرئيس محمد مرسى لإعلان موقفه لجميع المواطنين.

وتابع: «التظاهرات التى دعت لها جماعة الإخوان فى ذكرى 30 يونيو سيكون مصيرها الفشل، ولن تسمن ولا تغنى من جوع»، موضحا أن الإخوان فقدت رصيدا كبيرا من شعبيتها فى الشارع بسبب العمليات الإرهابية فى الأحداث الأخيرة، مطالبا الإخوان بأن يتقوا الله فى وطنهم ويعودوا إلى رشدهم، وأن يسعوا للنهوض بالبلاد وحل الأزمة القادمة.

من جانبه، قال محمد أمين المتحدث الرسمى لحزب المحافظين، إن المكتب السياسى للحزب سينعقد اليوم لإعلان موقفه من الذكرى الثانية لـ30 يونيو، مضيفا أن هناك مقترحين سيقوم بتنفيذهما، أولهما الإفطار مع الجنود فى سيناء لرفع روحهم المعنوية، نظرا لأن الجيش له دور وطنى فى 30 يونيو.

وأشار إلى أن المقترح الثانى هو الإفطار مع عمال قناة السويس، لأنه سيعد من أهم المشروعات فى تاريخ مصر، وإعطاؤهم دعما معنويا، مشيرا إلى الحزب لا يفضل النزول إلى الميادين، وغير محب له المشاركة فى أى احتفاليات.

وبين قرار بعض الأحزاب بعدم المشاركة لأسباب شرحتها قياداتها، توجد أحزاب أخرى لن تشارك فى الفعاليات بسبب الظروف التى تمر بها، مثل حزب الدستور الذى يستعد للانتخابات الداخلية، لاختيار رئيس جديد للحزب خلفا لهالة شكرالله، وهو ما وضحه خالد داود، المتحدث باسم الحزب، بقوله إن الأمانات تنشغل حاليا بتنظيم أوراقها استعدادا للانتخابات فقط.

وعلى صعيد الحركات الثورية، قال شريف الروبى، عضو المكتب السياسى بحركة 6 أبريل، إن الحركات السياسية لم تقرر بعد مشاركتها فى أى فعاليات، مؤيدة أو معارضة، لإحياء الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن المكاتب السياسية ستجتمع اليوم، لتحديد قرار المشاركة من عدمه.

وبحسب الروبى، فإن المكاتب السياسية لحركات 6 أبريل بجبهتيها والاشتراكيين الثوريين وجبهة طريق الثورة، تدرس الوضع الأمنى المصاحب لفعاليات ذكرى 30 يونيو، خشية تعرض أعضائهم للاعتقال فى هذه المناسبة، لاسيما أن هناك دعوات للنزول من قبل جماعة الإخوان المسلمين، مما قد يتسببت فى اصطدام مع الأمن.

وتدرس الحركات بين النزول فى فعاليات جماهيرية احتجاحية على الأوضاع السياسية الحالية، أو الاكتفاء بعرض رؤيتهم للذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، من خلال البيانات أو المؤتمرات الصحفية فى مقار الحركات الثورية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك