استقبل سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الأربعاء، وفد الحزب الشيوعي الصيني، برئاسة عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب، تشن مينار؛ لبحث سبل تطوير العلاقات المصرية الصينية في كل المجالات، وعدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك.
وقال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بحسب ما ذكرته الصفحة الرسمية للوزارة عبر «فيسبوك»، اليوم الأربعاء، إن «شكري» استهل اللقاء بالإشادة بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وما وصلت إليه من مستوى «الشراكة الاستراتيجية الشاملة»، مؤكدًا على تميز العلاقات الثنائية، وهو ما عكسته زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الصين 4 مرات في مناسبات مختلفة.
وذكر أن وزير الخارجية، أشاد بالاستثمارات والمشروعات التنموية الصينية في مصر، والتي تشمل العاصمة الإدارية الجديدة، وتوليد الكهرباء من الفحم بالحمراوين، ومشروع عتاقة لضخ وتخزين الكهرباء، وتطوير شبكات الصرف الصحي بالقرى المصرية، والمنطقة الاقتصادية الخاصة بشمال غرب خليج السويس، وتطوير ميناء العين السخنة، والتعاون في مجال الفضاء والاستشعار عن بعد، فضلا عن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب.
وأضاف أن «شكري»، أشار إلى أهمية تشجيع السياحة الصينية إلى مصر لما لهذا القطاع من أهمية كبرى في دفع عجلة التنمية ودعم الاقتصاد المصري، منوهًا إلى العلاقة الخاصة بين قيادتي البلدين.
ومن جانبه، أشاد الجانب الصيني بالعلاقات التاريخية بين البلدين، وحرصه على تطويرها في كافة المجالات، مؤكدًا أهمية دفع العلاقة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين إلى الأمام.
وتابع متحدث «الخارجية»، أن المسؤول الصيني، أعرب عن تطلع بلاده لمشاركة مصر في عدد من الفعاليات مثل قمة «إفريقيا-الصين» خلال سبتمبر المقبل في العاصمة بكين، والمعرض الدولي الذي تستضيفه مدينة شنغهاي خلال شهر نوفمبر المقبل، فضلًا عن المشاركة في الاجتماع الوزاري العربي الصيني في بكين في 10 يوليو المقبل.
وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، أوضح أن اللقاء تناول التنسيق بين البلدين في المحافل الدولية، بما في ذلك ما يتعلق بجهود إصلاح الأمم المتحدة وإصلاح مجلس الأمن، ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى ملف المياه وتطورات المفاوضات الخاصة بسد النهضة، وجهود إحياء مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وكذلك الأوضاع في كل من ليبيا واليمن وسوريا وجنوب السودان.