وارسو - د ب أهيمنت خطة بولندا للانسحاب من المعاهدة الأوروبية لمنع ومكافحة العنف الأسري ومكافحته على النقاش العام في البلاد اليوم الاثنين، ما ألقى الضوء على الانقسامات داخل المجتمع والحكومة نفسها.
وقدم وزير العدل زبيجنيو زيوبرو اليوم الاثنين مقترحا رسميا لوزارة الأسرة والعمل والسياسات الاجتماعية للانسحاب من معاهدة إسطنبول التابعة لمجلس أوروبا التي كانت قد أجازتها بولندا في 2015 .
وبحسب زيوبرو وغيره من أعضاء الفصيل المتطرف في الائتلاف الحاكم البولندي، فإن الهدف الحقيقي للمعاهدة هو تعزيز "الأيدولوجية الجندرية" بدلا من مكافحة العنف الأسري.
ويرى زيوبرو أن بولندا من الدول التي توفر أفضل المعايير لحماية ضحايا العنف الأسري.
وأثارت خطط الانسحاب من المعاهدة احتجاجات في الشوارع بالمدن البولندية يوم الجمعة مما أثار القلق في مجلس أوروبا.
وقالت سكرتير عام مجلس أوروبا ماريا بيسينوفيتش بوريتش عبر الموقع الإلكتروني للمجلس: "ترك معاهدة إسطنبول سوف يكون أمرا مؤسفا وخطوة كبيرة إلى الوراء في حماية النساء ضد العنف في أوروبا".
وفي نفس الوقت لا يزال يتوجب أن تعتمد الحكومة بأكملها خطة زيوبرو.