أعلنت الحكومة السودانية مقتل 10 أشخاص في اشتباكات مع «متفلتين» في منطقة مستريحه بولاية شمال دارفور غربي السودان والقبض على قيادي بارز في تنظيم معارض في المنطقة.
ونقلت وكالة السودان للأنباء «سونا» الليلة الماضية عن الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع العقيد عبدالرحمن الجعلي أن، "قائدا متحركا و9 شهداء سقطوا بمنطقة مستريحه" مساء أمس.
وأوضح أن، "عربتين تحملان متفلتين تم القبض عليهم تعرضت لكمين أثناء ترحيلهم، وأعقب هذا اشتباكات انتهت بالقضاء على عدد من المتفلتين وأسر آخرين".
من جانبه، أفاد موقع «سودان تريبيون» بأن من بين المعتقلين رئيس مجلس الصحوة الثوري المعارض زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال وعدد من أفراد أسرته.
وأوضح أن «هلال»، الذي يعارض بقوة حملة الحكومة السودانية لجمع السلاح، اقتيد مع ثلاثة من أنجاله بجانب شقيقه وآخرين أثناء تواجدهم في بادية «مستريحة» التي تمثل معقلا رئيسيا للزعيم القبلي ذائع الصيت.
ونقل عن مصادر متطابقة أن معركة مستريحة وما حولها أدت لسقوط عشرات القتلى من المدنيين، كما أدت لنزوح عدد كبير من النساء والأطفال.
وتتمسك الحكومة السودانية بجمع أسلحة المليشيات والقبائل وتشدد على أهمية حصر امتلاك الأسلحة بشتى أنواعها لدى القوات النظامية الرسمية، وهو ما عارضه موسى هلال، الذي رفض صراحة التجاوب مع تلك الحملة كما اعترض على أن تتولى قوات الدعم السريع مهمة نزع السلاح باعتبارها غير محايدة.