مجلة إيكونوميست: تراجع قياسي في شعبية ترامب - بوابة الشروق
الخميس 27 نوفمبر 2025 7:58 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

كمشجع زملكاوي.. برأيك في الأنسب للإدارة الفنية للفريق؟

مجلة إيكونوميست: تراجع قياسي في شعبية ترامب

رقية السيسي
نشر في: الخميس 27 نوفمبر 2025 - 6:13 م | آخر تحديث: الخميس 27 نوفمبر 2025 - 6:13 م

رصدت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تراجعا قياسيا في شعبية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على خلفية تعامه مع الملف الاقتصادي ومسألة التضخم.

وقالت المجلة البريطانية في تقرير لها إنه بعد 311 يوما من تولي ترامب منصبه، انخفضت نسبة تأييده بنسبة 19%، مشيرة استنادا لاستطلاعات مؤسسة "يوجوف" إلى رضا 38% من الأمريكيين عن أداء ترامب، فيما يعرب 57% عن عدم رضاهم، بينما لم يحدد 4% موقفهم.

وأوضحت المجلة أنه "في بداية الولاية الثانية لترامب، كان الرأي العام منقسما بشكل شبه متساوٍ بين من يوافقون على أداء الرئيس ومن لا يوافقون. لكن الأمور تغيرت منذ ذلك الحين، حيث أصبح صافي تأييده الآن أقل من أي نقطة خلال ولايته الرئاسية الأولى".

وأضافت المجلة، أنه بدلا من أن يستعيد ترامب شعبيته بعد انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، استمر تراجع شعبيته.

وتابعت: "يشعر الأمريكيون بعدم رضا خاص تجاه تعامل ترامب مع التضخم والاقتصاد، وهما قضيتان كانتا أساسيتين في إعادة انتخابه في الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضي.

وأوضحت أن الناخبين الشباب والملونين، الذين تخلى كثير منهم عن الديمقراطيين بسبب القلق من تكاليف المعيشة، بدأوا الآن يفقدون الثقة بترامب بوتيرة أسرع من غيرهم.
وتابع: "هؤلاء الناخبون تحديدا هم الذين دعموا انتصارات الديمقراطيين في انتخابات حكام ولايتي فيرجينيا ونيوجيرسي، وهي علامة مقلقة للجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي العام المقبل".

ونوهت المجلة بأن ترامب أُعيد انتخابه على موجة من التشاؤم الاقتصادي، إذ قال للناخبين خلال حملته إن الدخول ستقفز بشكل غير مسبوق، التضخم سيختفي تماما، الوظائف ستعود بقوة، والطبقة الوسطى ستزدهر كما لم يحدث من قبل في التاريخ".

وتابعت: "لكنهم حتى الآن يشعرون بخيبة أمل، فتقييمات أدائه الاقتصادي وموقفه من التضخم كانت إيجابية بعد فترة قصيرة من تنصيبه. لكنها تراجعت منذ ذلك الحين بشكل حاد بعد إعلانه حربا تجارية وما تبع ذلك من ردود فعل المستثمرين".

وبحسب "إيكونوميست"، تشير البيانات أيضا إلى أن الأمريكيين أصبحوا غير راضين عن تعامل ترامب مع ملف الهجرة، وهو موضوع آخر كان مركزيا في إعادة انتخابه.

وذكرت المجلة أنه كما هو الحال مع السياسيين الجمهوريين الآخرين قبله، فإن الناخبين البيض والذكور هم الأكثر احتمالا للموافقة على أدائه، بينما الناخبون الشباب وأعضاء الأقليات العرقية هم الأكثر رفضا له.

وأضافت: "أما الأشخاص الأعلى تعليما، خريجو الجامعات وحملة الدراسات العليا، فهم الأقل دعما لترامب. والمثير للدهشة أن الناخبين من سن التقاعد، الذين عادة ما يُعتبرون كتلة جمهورية صلبة، يظهرون أيضا فتورا غير متوقع تجاه ترامب".

وأشارت المجلة إلى أن بعض القضايا السياسية تثير اهتماما متفاوتا بين الناخبين وفقا لانتمائهم الحزبي، فالهجرة تُعد قضية أساسية لقاعدة ترامب الجمهورية، وكذلك الضرائب والإنفاق الحكومي. أما الديمقراطيون فيُبدون اهتماما أكبر بالرعاية الصحية والتغير المناخي.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك