رئيس اتحاد الناشرين العرب: التنافس في الانتخابات المقبلة شريف.. وعلينا الإلمام بمستحدثات النشر في العالم - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 3:10 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رئيس اتحاد الناشرين العرب: التنافس في الانتخابات المقبلة شريف.. وعلينا الإلمام بمستحدثات النشر في العالم

أسماء سعد
نشر في: الجمعة 28 يناير 2022 - 6:09 م | آخر تحديث: السبت 29 يناير 2022 - 1:50 م

رئيس اتحاد الناشرين العرب: التنافس في الانتخابات المقبلة شريف.. وعلينا الإلمام بمستحدثات النشر في العالم

تعقد الجمعية العمومية لاتحاد الناشرين العرب، اجتماعا موسعا الأحد المقبل؛ تمهيدا لعقد انتخابات مقرر لها أن تسفر عن اختيار رئيس الاتحاد و16 عضوا من إجمالي 23 مرشحا من مختلف البلدان العربية.

وقال محمد رشاد، رئيس اتحاد الناشرين العرب، في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، إن أهمية الانتخابات تكمن في ضرورة تواجد اتحاد الناشرين العرب على الساحة وأهمية أدواره، خاصة أنه في تلك الدورة زاد عدد الناشرين إلى 154 عضوا، وأصبح عدد أعضاء الاتحاد في الدورة التاسعة 1047 عضوا، بينما كان في الدورة السابعة مثلا حوالي 755 عضوا فقط.

وأوضح رشاد أن مجلس اتحاد الناشرين الحالي، بذل مجهودات كبرى من أجل دعم صناعة النشر خلال أحد أصعب الفترات التي مرت بسبب جائحة كورونا وما تركته من تداعيات على العالم كله.

وأضاف: تحركنا بشكل عاجل وخاطبنا المعارض العربية، وطالبناهم بتخفيف الأعباء عن الناشرين، وحصدنا استجابة مشكورة في المقابل، المعظم استجاب وأعفى الناشرين.

وواصل: حرصنا على تقديم خدمات حقيقية في معظم المعارض العربية، تم تعديل الأسعار بالنسبة للناشرين المشاركين في أكثر من حدث وتخفيضها، ضمنا السماح للناشرين اللبنانين والسوريين بالمشاركة وتسديد الإيجارات بالجنيه المصري مراعاة لظروفهم، كما سعينا لحماية وصون حقوق الملكية الفكرية والتصدي لظاهرة القرصنة.

وبخصوص التحديات القائمة أمام المجلس القادم، أكد أنه في حال تمكن من رئاسة اتحاد الناشرين في دورته العاشرة الجديدة، فإنه سيسعى جاهدا من أجل مخاطبة الحكومات العربية لاعتبار "النشر" صناعة حقيقية تستحق أوجه من الدعم الذي يتم تقديمه للصناعات الأخرى الباقية، خاصة أن صناعة النشر لازالت ضعيفة في بلداننا وتحتاج إلى تقويتها.

واستطرد: سنواصل الدفع باتجاه إصدار التشريعات وتعديل القوانين بما يحفظ حقوق الملكية الفكرية ويحافظ على صناعة النشر من الاعتداء على تلك الحقوق في صورة تزوير للكتب وقرصنتها، كما أنني سأعمل على إفساح المجال أمام تمكين الناشرين الشباب، وخلق مزيد من فرص النجاح أمامهم والتواجد في المعارض وتلقي أوجه وسبل التأهيل والتدريب للأخذ بيد الناشر العربي من أجل الإلمام بمستحدثات النشر في العالم المتقدم، كالنشر الرقمي والصوتي.

وتابع: هناك العديد من الآمال والطموحات التي أفكر فيها من أجل خدمة صناعة النشر والناشرين ضمن رؤية متكاملة، والمجلس الجديد عليه تحقيق ذلك في كل الأحوال.

وأردف: هناك تنافس شريف بين الأعضاء من مختلف البلدان العربية، خاصة أنه قد بلغ عدد المترشحين 23 من مختلف البلدان، المطلوب وجود 16 عضوا سيتم انتخابهم من الإجمالي 23، وأن عدد من لهم حق الحضور 626 عضوا، موضحا: الجميع يتنافس من أجل خدمة باقي الزملاء، وحالة التنافس الموجودة شريفة، والجميع يريد المبادرة لتقديم خدمات إلى باقي الزملاء.

وذكر أنه خلال فترة توليه رئاسة الاتحاد تمكن من رعاية وحماية حقوق الأعضاء، ومساندتهم في جميع الفعاليات والمحافل الثقافية، خاصة خلال فترات الأزمات مثل جائحة كورونا، والدعم الكبير للناشرين العرب الذين يتعرضون لظروف استثنائية كالناشر اللبناني والفلسطيني، والتواصل الدائم مع مديري معارض الكتب العربية للتأكيد على أن أولوية المشاركة بالمعارض لعضو اتحاد الناشرين العرب.
وبسؤاله عن الأهداف التي يسعى الاتحاد لتحقيقها أكد محمد رشاد أن من أهم أهداف الاتحاد البحث للحكومات العربية أن يكون النشر صناعة معترفًا بها مثل باقي الصناعات التي تحظى بدعم مادي ومعنوي من الحكومات العربية، متابعة انضمام اتحاد الناشرين العرب لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية، والذي يضم كل الاتحادات والنقابات العربية، متابعة الحصول على اتفاقية المقر من الحكومة المصرية ليصبح اتحاد الناشرين العرب مثل المنظمات الدولية التي تتمتع بمزايا دولية عديدة.
يذكر أن محمد محمد رشاد أحمد حسن، ولد في القاهرة 1950، رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية 1985ـ رئيس مجلس إدارة الدار العربية للكتاب 1988، رئيس مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب 2016 / 2021، تخرج في قسم المحاسبة بكلية التجارة جامعة القاهرة عام 1977.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك