تعد نيودلهي من أكثر مدن العالم تلوثا للهواء، وبالرغم أنها ليست من أعلاها تلوثا على غرار العاصمة الصينية بكين، إلا أنها تشهد بشكل متكرر سحبا من الأدخنة والغبار التي يكون لها أضرار صحية مدمرة.
ومؤخرا كشفت دراسة حديثة، أن لظاهرة حرق البلاستيك المنتشرة فى الهند دور كبير في تعميق ظاهرة سحب الأدخنة.
ويقول جيمز آلن من جامعة مانشيستر البريطانية، لصحيفة "الجارديان" البريطانية، إن تأثير حرق البلاستيك لا يتوقف عند تكوين سحب من الغازات الملوثة فقط، بل تتفاعل مواد البلاستيك الأولية المشتعلة مع مكونات الهواء ما يتسبب بظاهرة الأوزون الأرضى المسؤولة عن إفساد 25% من المحاصيل الزراعية في دلهى.
وبحسب الدراسة، ينبعث من احتراق البلاستيك، مركبات الكلوريد والتى تشكل بدورها قطرات مياه في الهواء تتكثف حولها الغازات السامة والخانقة ليكون لها أثر أكبر على صحة الإنسان من كونها منتشرة بعيدا عن مخلفات البلاستيك.
وأضافت الدراسة أنه على الرغم من تسبب مخلفات مصانع من حمض الهايدروكلوريك، في تلك الظاهرة إلا أن مخلفات البلاستيك وراء 50% من حوادث الضباب الملوث.
وبالتزامن ذكرت دراسة مشتركة بين كليتى لندن والكلية الإمبريالية البريطانيتين، أن منتجات حرق البلاستيك تنتج كميات من ثانى أكسيد الكربون تساهم بظاهرة الاحتباس الحرارى بنحو 10%.
https: //www. theguardian. com/environment/2021/feb/26/not-just-oceans-plastic-polluting-air-delhi-smog