ينظم مجلس القبائل والعائلات المصرية، غدا الجمعة، إفطارا جماعيا على أطول مائدة إفطار بدون طعام، بطول 8 كيلومترات على شاطئ مدينة العريش بشمال سيناء.
يأتي ذلك تضامنًا مع الأشقاء في قطاع غزة، حيث سيتم تزامنا مع الفعالية إرسال 100 ألف وجبة غذائية طازجة للأسر في فلسطين.
وتتم الفعالية بمشاركة أهالي شمال سيناء بدون طعام والاقتصار على التمور واللبن والمياه فقط، كنوع من التضامن مع الأسر الفلسطينية في قطاع غزة التي تعاني نقص الغذاء جراء تعنت إسرائيل في دخول المساعدات الإنسانية.
من جانبه، أكد محمد حسن درغام، منسق الفعاليات في شمال سيناء، أنه تم الاستعداد لتنفيذ الفعاليات التي تحمل عنوان "إفطارنا أولى به إخواننا في غزة" من قبل فريق كبير من المتطوعين، الذين يعملون على تجهيز الوجبات لإرسالها إلى القطاع بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري، وكذلك لتنظيم الإفطار الرمزي على شاطئ العريش.
وبدأ التجهيز للوجبات المكونة من اللحوم الطازجة ومشتملاتها، فجر اليوم الخميس، بعدد كبير من أواني الطهي على نيران الحطب، يشرف على تجهيزها عشرات من الطهاة من أبناء محافظة شمال سيناء.
كدذلك تبرع رجال الأعمال والتجار ومؤسسات المجتمع المدني في شمال سيناء بجميع الخامات ومكونات الوجبات والإفطار.
وكان مجلس القبائل والعائلات المصرية قد نظم شهر رمضان من العام الماضي أطول مائدة إفطار ناجحة على شاطئ العريش امتدت لحوالي 8 كيلومترات، شارك فيها آلاف الأسر من شمال سيناء؛ احتفالا بعودة الاستقرار لسيناء بعد انتهاء حقبة الإرهاب الأسود.