«الصحة» تطلق حملة لتوعية مرضى السكر خلال شهر رمضان تحت شعار «سكر كريم» - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 3:50 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الصحة» تطلق حملة لتوعية مرضى السكر خلال شهر رمضان تحت شعار «سكر كريم»

كتبت - أسماء سرور:
نشر في: الجمعة 28 أبريل 2017 - 2:11 م | آخر تحديث: الجمعة 28 أبريل 2017 - 2:11 م
أطلقت اللجنة القومية لمكافحة مرض السكر، بالتعاون مع المعهد القومي للسكر وبنك الشفاء المصري، أمس الخميس، حملة «سكر كريم»، لتوعية مرضى السكري ورفع معايير الرعاية الصحية لهم، تزامنًا مع حلول شهر رمضان، حيث تهدف لزيادة الوعي لدى مرضى السكري بأهمية المحافظة على مستوى سكر الدم أثناء الصيام، والتقليل من مضاعفاته الصحية.

وقال رئيس اللجنة القومية لمكافحة مرض السكر بوزارة الصحة، الدكتور صلاح الغزالى حرب، إن اللجنة تولى اهتمامًا كبيرًا بالتوعية بخطورة الإصابة بمرض السكر، بالإضافة تقديم أفضل سبل العلاج للمصابين بالمرض.

وأشار خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس، إلى أن عدد المصابين بمرض السكر في مصر يبلغ ٨ ملايين مريض، لافتا إلى زيادة العدد إلى ١٥ مليونًا بحلول عام ٢٠٤٠، مؤكدا على ضرورة زيادة الوعي حول خطورة مرض السكر، بالإضافة إلى نشر ثقافة الفحص الشامل لمرضى السكر، خاصة مع ارتفاع معدلات الإصابة بالمرض في العالم خاصة في مصر ودول الخليج.

وقال عميد المعهد القومى للسكر الدكتور هشام الحفناوى، إن السكر من الأمراض التى تسبب مضاعفات خطيرة، وهناك 422 مليون شخص حول العالم مصابين به، موضحًا أن 90 % من مرضى السكر يعانون من سكر النوع الثانى، و70% يتعرضون لبتر الأقدام، ولكن بضبط السكر يمكن الحد من كل هذه المضاعفات.

وأشار الحفناوي، إلى أن 50 % من المصابين بالسكر لا يعلمون إصابتهم بالمرض، وبالتالى يكونوا أكثر عرضة للمضاعفات بنسبة أكبر، مضيفا :«لا نخشى الإصابة بالسكر، ولكن نخشى من مضاعفات المرض مثل تأثيره على العين، والقلب، والكلى، والأعصاب، والشرايين، وجميع أجزاء الجسم».

ولفت إلى أن معهد السكر يخدم نحو ألف مريض فى العيادات الخارجية ولدينا تجهيزات كبيرة لتدخلات الطبية المتعلقة بمرض السكر، مشيرا إلى أن المعهد يجرى عمليات الكشف المبكر عن السكر فى مختلف المحافظات، كما يوفر المعهد كافة البروتوكولات العلاجية للمرضى، ويعمل على تكثيف الخبرات العلمية من خلال الأطباء وتدريبهم علىى البروتوكولات العلاجية.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك