تعانى 3 شركات تابعة للقابضة للطرق والكبارى «النيل العامة للطرق والكبارى» و«النيل العامة للطرق والصحراوية» و«النيل العامة للإنشاء والرصف»، من مشكلات مالية خانقة خلال السنوات الماضية، بسبب تأخر حصولهم على مستحقاتهم المالية من الجهات الحكومية التى قاموا بتنفيذ مشروعات لهم، وكذلك بسبب سوء إدارة رؤساء تلك الشركات ــ بحسب مصدر مسئول فى وزارة النقل.
قال المصدر لـ «مال وأعمال ــ الشروق» إن شركة النيل العامة للإنشاء والرصف أكثرهم معاناة بسبب تراكم الديون عليها منذ سنوات لمصلحة الضرائب والتأمينات الذى عرضها لخسائر مادية كبيرة خلال السنوات الماضية ما جعلها تعجز عن تسديد رواتب ومستحقات العاملين.
وتعانى شركة النيل العامة للطرق والكبارى من تأخر مستحقاتها عند الجهات الحكومية مثل هيئة الطرق والكبارى. وهو ما تسبب فى عجز عن سداد مستحقات المقاولين الذين يعملون لصالح الشركة من الباطن بسبب تلك الأزمة.
ونبعت أزمة شركة النيل للطرق والكبارى أيضا من سوء الإدارة التى تجلت فى تغيير أكثر من رئيس شركة خلال السنوات الماضية بسبب عجزهم عن تغطية تلك المشاكل.
علاوة على تفشى الرشاوى والتى أسفرت عن حبس رئيس الشركة السابق اللواء أشرف عطية بسبب قضية رشوة وتم حبسه ما يتطلب ضرورة مراقبة إداء رؤساء تلك الشركة.
بينما ظهرت مشكلة شركة النيل للطرق الصحراوية فى تنظيم العمال مظاهرات خلال الفترة الماضية بشأن المطالبة بتسديد حوافزهم ومرتباتهم المتأخرة.
ما يتطلب سرعه تدخل وزير النقل الفريق كامل الوزير بشأن حماية تلك الشركات من الانهيار عبر حل مشكلاتهم المالية والإدارية.