رئيس فينترسال دِيا: الحرب الروسية تشكل نقطة تحول جوهرية للشركة - بوابة الشروق
الإثنين 12 مايو 2025 4:30 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

رئيس فينترسال دِيا: الحرب الروسية تشكل نقطة تحول جوهرية للشركة


نشر في: الخميس 28 أبريل 2022 - 5:11 م | آخر تحديث: الخميس 28 أبريل 2022 - 5:11 م

• ميهرِن يطالب بفرض حظر على الطاقة وجميع المشاريع في روسيا
وصف ماريو ميهرِن، الرئيس التنفيذي لشركة فينترسال دِيا للنفط، الحرب الروسية ضد أوكرانيا بأنها «نقطة تحول جوهرية لـشركة فينترسال دِيا»، وفق بيان للشركة.

وعقب أيام قليلة من بدء الحرب، أعلنت فينترسال دِيا عن وقف تمويل مشروع «نورد ستريم 2»، ووقف كل مشروعاتها الجديدة في بروسيا، كما أوقفت المدفوعات لها.

وتخطط الشركة لتعزيز محفظتها خارج روسيا، بما في ذلك النظر في دخول دول جديدة، كما ستزيد من الاستثمارات المخطط لها في إدارة الكربون والهيدروجين.

وأضاف ميهرِن، في مؤتمر صحفي عبر الفيديو، أن الحرب تشكّل «نقطة تحول جوهرية» على المستوى الجيوسياسي وعلى مستوى الشركة نفسها، متابعا: «لا يمكن أن تكون هناك مشاريع عمل كالمعتاد مع روسيا الآن. ليس هناك شك في هذا الأمر».

وتحمّلت فينترسال دِيا انخفاضاً قدره 1.5 مليار يورو في أصولها المرتبطة بروسيا، ما أفضى إلى خسارة في دخلها الصافي قدره مليار يورو في الربع الأول من هذا العام، إلا أن أداء الشركة المالي الأساسي الذي لا يزال قوياً بفضل البيئة الخارجية والإنتاج القوي الذي ساعد في توليد تدفق نقدي مرتفع، علاوة على ذلك، تعتبر ديون الشركة في أدنى مستوياتها على الإطلاق، وهذا ما يدعم ميزانيتها العمومية القوية.

وتطرّق ميهرِن إلى مطالب فرض حظر على الطاقة والوقف الفوري لجميع المشاريع القائمة في روسيا، قائلاً: «أتفهّم جيداً الدعوات إلى فرض حظر فوري على استيراد الغاز الروسي.غير أنني، في المقابل، أدرك المعضلة المعقّدة التي تواجهها الحكومة الألمانية، فهي تتحمل مسؤولية كبيرة تجاه ألمانيا، من حيث قدرتها التنافسية وازدهارها واستقرارها الاجتماعي»، مضيفاً أن واردات الغاز من روسيا «يمكن استبدالها.. لكن ليس عاجلاً».

وعقب نقاش مكثَّف في مجلس إدارتها، قرّرت فينترسال دِيا أن تحافظ على المشاركة في مشاريعها الحالية في روسيا، ففي حال انسحابها، ستؤول أصولها بالمليارات إلى الدولة الروسية.

وأعلن ميهرِن أن فينترسال دِيا «تعمل من أجل إدارة الكربون وأعمال الهيدروجين التي من شأنها أن تقلّص ما يصل إلى 20 إلى 30 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً بحلول عام 2040»، وهو ما يشكل «أهمية قصوى؛ إذ يضعنا على مسار عمل يدعم بشكل فاعل الهدف الأوروبي في الوصول إلى صافي صفر انبعاثات بحلول عام 2050».

وقال: «في ضوء الحرب الروسية العدوانية، يتعيّن على كل من أصحاب القرار والمجتمع والصناعة اتخاذ قرارات وتقديم تنازلات غير مريحة. لأن ألمانيا وأوروبا بحاجة إلى مصادر طاقة آمنة بأسعار ميسورة. وهذه الحاجة ستظل قائمة».

وأضاف: «علينا الاستمرار في إنتاج الطاقة من الوقود الأحفوري في ألمانيا نفسها وفي أوروبا. نحن بحاجة إلى توسُّع هائل في الطاقة المتجددة، وإلى توربينات الرياح. وإلى العمل على تعزيز جميع أشكال الهيدروجين الصديق للمناخ، إذا أردنا إزالة الكربون من اقتصادنا. كما أننا بحاجة إلى احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه، هنا أيضاً في ألمانيا، إن أردنا حماية الصناعة والمناخ في الوقت نفسه».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك