مقاهى رمضان فى العشرينيات: حاضنة للتقدميات ونافرة لأصحاب الشوارب - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 3:05 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مقاهى رمضان فى العشرينيات: حاضنة للتقدميات ونافرة لأصحاب الشوارب

كتبت ــ هدى الساعاتى:
نشر في: الأحد 28 مايو 2017 - 10:13 م | آخر تحديث: الأحد 28 مايو 2017 - 10:13 م
كشفت دراسة تاريخية أن مقاهى الأحياء الشعبية فى العشرينيات كانت ترتادها النساء التقدميات من أهل الفن والأدب ورائدات الأزياء الحديثة، بينما كان الرجال فى نفس الوقت ممن بلغوا الأربعين من أصحاب الشوارب والعصى الأنيقة التى يحملونها فى أيديهم لم يشعروا بوقارهم مع هذا النوع من السهر.
وقال المؤرخ السكندرى إبراهيم عنانى، عضو اتحاد المؤرخين العرب، فى دراسته «الأحياء الشعبية فى رمضان» إن المقاهى كان يرتادها الشباب أيضا الذين وجدوا حالة انسجام مع الأغانى القديمة، وكان بعضهم يهتز طربا إذا سمع أسطوانة صالح عبدالحى التى يقول فيها: «ساهى الجفون ما كفاك الهجر ياساهى فرحان بتلعب وعن حال الشجى ساهى».
ولفت عنانى أن ليالى سيدى المرسى أبو العباس الرمضانية كانت تمتاز بالنزعة الدينية الشعبية، وكان يقام فى رحاب ميدان المساجد سرادق تقام عليه السهرات الشعبية التى تقدم عليه قصور الثقافة فنونها بالإسكندرية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك