حريق سنترال رمسيس زادهم عزلة.. أهالي منشأة خشبة في أسيوط يطالبون بتطوير الاتصالات والإنترنت - بوابة الشروق
الثلاثاء 29 يوليه 2025 3:21 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع النجاح لنظام الدوري المصري الجديد في ظل مشاركة 21 فريقًا؟

حريق سنترال رمسيس زادهم عزلة.. أهالي منشأة خشبة في أسيوط يطالبون بتطوير الاتصالات والإنترنت

محافظة أسيوط
محافظة أسيوط
أحمد السعدني
نشر في: الإثنين 28 يوليه 2025 - 7:49 م | آخر تحديث: الإثنين 28 يوليه 2025 - 7:49 م

ضاعف حريق سنترال رمسيس الأخير معاناة ممتدة لقرية منشأة خشبة التابعة لمركز القوصية بمحافظة أسيوط، التي يصارع أهلها من أجل البقاء على اطلاع بما يحدث في العالم عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب ضعف خدمات الاتصالات والإنترنت بها.

يعتمد أهل القرية على الإنترنت الهوائي عبر شبكات استقبال بالمركز ثم يتم توزيعها عبر مندوبين في القرى، لتأتي بعدها خطوة توزيع الإنترنت على المنازل عبر أجهزة يتم وضعها في أعلى كل منزل، تتفاوت السرعة فيما بينها تبعا للارتفاعات، في مشهد يعيد إلى الأذهان معاناة المصريين قبل أربعين عاما مع "الإريال والبوستر" ومستقبلات الإرسال التليفزيوني الأخرى التي تجاوزها الزمن.

وعلى أمل تطوير الأوضاع والتغلب على الضعف التكنولوجي الواضح الذي يؤدي إلى إبطاء سرعة الإنترنت وعدم انتظام الخدمة وضعف اتصال أهل القرية بالعالم، تقدموا بشكاوى عدة إلى المحافظة دون ورود أي استجابة، عدا إفادات بأنه قد تم إدراج القرية ضمن مشروع حياة كريمة في السنوات الأخيرة على أن يتم مد كابلات الإنترنت الأرضى بها، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

وبعد حريق سنترال رمسيس، تأثرت قرية منشأة خشبة بشدة شأن عشرات المدن ومئات القرى حول الجمهورية، لكن تأثير الحريق عليها كان مضاعفا، حيث زادت الخدمة الهوائية للإنترنت ضعفا، وأغلقت لساعات طوال النافذة الوحيدة أمام أهلها للاطلاع على ما يجري في العالم.
وكان الطلاب هم الأكثر تضررا، حيث يعتمدون على شبكة الإنترنت في الاطلاع على الدروس والمحاضرات.

وعلى الرغم من عودة الاتصالات مرة أخرى بعد إعادة خدمات الاتصالات، إلا أن الأهالي القرية لا يزالون يعانون من ضعف الخدمة المقدمة عبر الإنترنت الهوائي.

وفي نداء موجه لمحافظ أسيوط، هشام أبو النصر، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عمرو طلعت، بعنوان "مستقبل أولادنا في خطر"، أكد أهالي القرية معاناتهم من عدم وجود خطوط تليفونات أرضية لأكثر من 15 عامًا.

وبحسب النداء، فإن خدمة الإنترنت الهوائي لا تستمر سوى ساعة أو ساعتين في اليوم، فيما تتعطل طوال الأسبوع، وهو ما يؤثر على الطلبة الذين يصعب عليهم الدخول على المنصات التعليمية الخاصة بوزارة التربية والتعليم.

وناشد أهالي القرية، في ندائهم، المسئولين التدخل السريع والموافقة على تركيب خطوط التليفونات الأرضية حرصًا على مستقبل أولادهم.

محمد علي، من أهالي منشأة خشبة، يعتبر أن عدم تركيب خطوط الإنترنت الأرضى حتى الآن قد ساهم في في تخلف القرية عن القرى المجاورة: جيراننا يستفيدون من جودة الخدمة المقدمة، بينما تصلنا الشبكة ضعيفة للغاية، فضلا عن ارتفاع أسعار الباقات والتي تبدأ من 200 جنيه لأقل سعة وبدون جودة أو سرعة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك