قيادي بحزب الجبهة الوطنية: مصر تقود جهودا دولية لحل جذري وعادل للقضية الفلسطينية - بوابة الشروق
الخميس 28 أغسطس 2025 11:24 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما هي توقعاتك لمبارة الأهلي وبيراميدز ؟


قيادي بحزب الجبهة الوطنية: مصر تقود جهودا دولية لحل جذري وعادل للقضية الفلسطينية

علي كمال
نشر في: الخميس 28 أغسطس 2025 - 7:40 م | آخر تحديث: الخميس 28 أغسطس 2025 - 7:40 م

أكد محمد عوض، عضو أمانة الرياضة المركزية بحزب الجبهة الوطنية، أن مصر تواصل جهودها الحثيثة والمستمرة في دعم القضية الفلسطينية، انطلاقًا من ثوابت راسخة ترفض أي محاولات لتصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.


وقال عوض، إن مصر تتحرك على كل المستويات، سواء السياسية أو الإنسانية، لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة واستهداف المدنيين، مشددًا على أن استهداف الأطفال والنساء والمستشفيات يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا لوضع حد لتلك الممارسات.

وأوضح عضو أمانة الرياضة بحزب الجبهة الوطنية، أن الدولة المصرية، بتوجيهات من القيادة السياسية، تواصل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية عبر معبر رفح، رغم التحديات اللوجستية والأمنية، في إطار دورها القومي والتاريخي الداعم للشعب الفلسطيني.

وأضاف: "ما تقوم به مصر ليس دعمًا طارئًا، بل التزام راسخ بمسئولية لا تتجزأ تجاه القضية الفلسطينية".

وانتقد بشدة استهداف المدنيين والبنية التحتية والمنشآت الحيوية داخل قطاع غزة، واصفًا ما يحدث بأنه جرائم حرب مكتملة الأركان تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا لوقف العدوان ومحاسبة المسئولين عنه، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني تحت وطأة احتلال طويل الأمد، وسياسات تهجير واستيطان ممنهجة.

وشدد عضو أمانة الرياضة بحزب الجبهة الوطنية على أن الشعب الفلسطيني له كامل الحق في نيل حريته وتقرير مصيره، محذرًا من خطورة استمرار تجاهل هذه الحقوق، أو السعي لفرض حلول أحادية تفتقر للشرعية الدولية.

واختتم عوض، أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف الدولة المصرية في دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني، مشيدًا بالتحركات السياسية والدبلوماسية التي تقودها مصر لوقف العدوان، وتحقيق التهدئة، وتهيئة المناخ لاستئناف عملية السلام وفق المرجعيات الدولية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك