استقبلت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فرانس هيمسترا، المدير الإقليمي لشركة أوبر بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ويوسف أبو سيف، مدير عام أوبر مصر، وأحمد علي، مسئول العلاقات الحكومية بشركة أوبر.
واستعرضت وزيرة التخطيط، أهم ملامح عمل الوزارة ومجالات اهتمامها وأهم المشروعات التي تعمل على تنفيذها، مشيرة إلى اهتمام الدولة بدعم وتمكين دور القطاع الخاص المصري والأجنبي ومنحه مزيد من فرص العمل، والتوسع في مصر بما يحقق النمو الاقتصادي في كافة المجالات.
كما أكدت السعيد، اهتمام الدولة بالاستثمار في القطاعات التكنولوجية والعمل على توطين أحدث التكنولوجيات في العالم، ومنح الشباب فرص لتعلم أفضل أساليب صناعة البرمجيات في كبرى الجامعات العالمية؛ إيمانًا من الدولة بضرورة امتلاك أحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيات.
كما على أن مصر تتجه وبقوة نحو الاقتصاد الأخضر، موضحة أن استضافة مصر لمؤتمر COP 27 سيكون علامة فارقة في رفع الوعي وتحقيق معدلات نمو كبيرة للمشروعات الخضراء في مصر.
واستعرضت السعيد، أهم المشروعات التي يعمل عليها الصندوق السيادي في مجالات الطاقة المتجددة وخصوصا مشروعات الهيدروجين الأخضر والتي ستضع مصر في مكانة متميزة كأحد أهم مراكز الطاقة النظيفة في العالم ومشروعات تحلية المياه والتي نجحت في جذب عدد كبير من الشركات العاملة في مجال تحلية المياه وكذلك مصنع نيرك لتصنيع سيارات القطارات، وفضلا عن الاستثمارات في مجال السياحة والتعليم والمخازن الاستراتيجية.
ومن جانبه أكد فرانس هيمسترا، تركيز شركة أوبر على عنصر الاستدامة، مؤكدًا أن مصر تمثل سوقا مهما للاستثمار فيها، خاصة في ظل الجهود المبذولة من جانب الدولة لجذب الاستثمارات الأجنبية .
وأكد فرانس، حماس أوبر عالميًا لانعقاد مؤتمر COP27 في شرم الشيخ هذا العام، وسلط الضوء على التزام أوبر أن تصبح منصة تنقل خالية من الانبعاثات بحلول عام 2040 على مستوى العالم، مما أدى إلى الزيادة في رغبة أوبر عالميًا للمشاركة في المؤتمر.
واستعرض هيمسترا الخطوات والمنتجات التي بدأت بها شركة أوبر العالمية وتوسيع محفظتها وفقًا لما يحتاجه السوق المصري.
كما أوضح أن أحد أهم منتجات الشركة هو خدمة UberBus ولقد تم إطلاق هذه الخدمة من مصر لتصبح القاهرة أول مدينة عالميا لإتاحة خدمة UberShuttle.
وأوضح فرانس، ان الشركة لديها 14 مليون راكب يستخدمون منصاتها وحوالي 700 ألف سائق منذ إطلاق خدمة أوبر في مصر عام 2015.