علق الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا وأستاذ أمراض الصدر والحساسية بطب القصر العيني، على انتشار ما يسمى «أظرف النيكوتين» بديل السجائر.
وقال خلال تصريحات لبرنامج «الخلاصة» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الخميس، إن أكياس النيكوتين ليست اختراعًا مصريًا بل موجودة في كل دول العالم، مؤكدا أنها وسيلة غير آمنة للإقلاع عن التدخين.
وأضاف أنه على الرغم من انعدام بعض المواد الكيمائية الخطيرة الموجودة في التدخين بالسجائر التقليدية الا أن الشخص المدخن لا يزال مدمنًا على مادة النيكوتين لا سيما أن تركيز النيكوتين في هذه الأكياس «مرتفع جدًا» ويؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة كما أن تأثيرها كإدمان أعلى بكثير من السجائر.
وأوضح أن تركيز النيكوتين في الظرف الواحد يتراوح بين 2 إلى 5 مليجرام من مادة النيكوتين وهو ما يعادل أعلى تركيز للنيكوتين في سيجارتين أو ثلاثة، منوها أن هذه النسبة العالية من النيكوتين تتسبب في الإصابة بقرح والتهابات الفم واللسان، فضلا عن تأثير تركيزها العالي على عضلة القلب.
وأكد أن التدخين بشكل عام له تداعيات ومشاكل خطيرة، ليس فقط على الرئة بل على جسم الإنسان بالكامل ابتداءً من الجلد إلى الجهاز الهضمي مرورا ببعض الغدد الذكورية وترهل الجلد لدى السيدات، وهو مرتبط بأمراض خطيرة للغاية.
وأضاف أن المدخن «مدمن»، والمادة التي تسبب الإدمان هي النيكوتين، مشددا على ضرورة التركيز على الإقلاع عن النيكوتين تمامًا، وليس استبداله ببدائل أخرى.