قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن "الأزمة اليمنية، والتطورات الخاصة بها، كانت محل اهتمام بالغ، بالدورة السادسة والعشرين، للقمة العربية".
وأضاف شكري، في مؤتمر صحفي مشترك مع نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أن "المداولات حول هذه القضية أظهرت وجود قدر عالي من التوافق بين القادة العرب، حول أهمية دعم الشرعية في اليمن، ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، واستعادة الاستقرار، وتفعيل المسار السياسي".
وأشار إلى أنه "كان هناك تأييد أيضًا من معظم الدول على ضرورة التدخل العسكري في اليمن؛ من أجل الحفاظ على وحدتها، ومنع أي محاولات للانقضاض على الشرعية باستخدام السلاح"، معربًا عن "تعجبه من محاولة البعض من توصيف ما يحدث باليمن على أنه صراع طائفي بين السنة والشيعة".
وأوضح وزير الخارجية، أن "هذا أمر غريب، ولا يمكن تناول الأزمة بهذا الشكل؛ لأن الصراع هناك سياسي وليس طائفي"، مطالبًا "الشعوب العربية بعدم الاستماع لأي محاولات لتحويل الصراع في اليمن لصراع طائفي"، قائلًا: "العالم عربي عربي بكل أطيافه".