أكد حسين آيجون نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة تونجلي، أن هناك محاولات لإحداث فوضى عبر إشعال فتيل الطائفية بين سنة تركيا وعلوييها، حيث تم وضع علامة «X» على أبواب منازل تابعة لمواطنين علويين في مدينة آديمان بجنوب شرقي تركيا.
ونقل الموقع الإليكتروني لصحيفة «يورت» اليسارية التركية اليوم الجمعة عن آيجون، قوله إن "هذه العلامات تم رسمها لغرض أن تترك في أذهان أبناء الطائفة العلوية بالبلاد الانطباع بأن المسلمين السنة هم الذين يقفون وراء ذلك".
وأشار إلى أن "أحد المواطنين العلويين في آديمان تسلم رسالة قبل عدة أيام مفادها «سوف نشرب من دمائكم لأنها حلال لنا»، ونقلنا الموضوع إلى مديرية الأمن التي بدأت بالفعل في تحقيقاتها الأمنية لإلقاء القبض على المتورطين في هذا الأمر".
يشار إلى أن العلويين يمثلون أكثر من ربع سكان تركيا، أي حوالي 18 مليون نسمة، ويسعون لإجبار الدولة على الاعتراف بهم كأقلية مسلمة بعد 8 عقود من إنكار هويتهم الثقافية والمذهبية.