قال اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن مصر تحتل المركز سادس عالميًا بالنسبة للقوات البحرية، لافتًا إلى أنها الأقوى في منطقة الشرق الأوسط، وتتمثل مهمتها الأساسية في حماية الاستثمارات والحدود.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الاثنين، أن مصر تحتاج لقوة بحرية من أجل تأمين مسارح العمليات في البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تسلمت اليوم الفرقاطة (القهار) من طراز (MEKO-A200)، والتي تم بناؤها بشركة (TKMS) بترسانة (SBN) الألمانية، مشيرًا إلى أنها تمتلك قدرات قتالية كبيرة.
ولفت إلى أن الفرقاطة تعمل بالغواصات، وتتسم بقوة نيران كالمدمرة وأكثر، كما أنها تدافع عن نفسها ضد الطيران المعادي، قائلًا إن 3 منها ستأتي من ألمانيا، بينما تصنع الرابعة في الترسانة البحرية بالإسكندرية.
ونوه أن الشركة الألمانية أجرت اختبارات لمدة عام في مصر، حتى وافقت على تصنيع الرابعة في الترسانة البحرية بالإسكندرية، مشيدًا بمساهمة الأمر في توطين الصناعة داخل مصر.
وأوضح أن «الاستثمارات الموجود في البحر المتوسط تحتاج إلى تأمين»، منوهًا أن حقل ظهر يوفر 3 مليارات دولار في العام الواحد، ومن المقرر أن يستمر في الإنتاج حتى عام 2045
وذكر أن القوة البحرية التي تمتلكها مصر، تساهم في تأمين المجرى الملاحي لقناة السويس؛ الذي يدر 8 مليارات دولار في العام، وصد أية هجمات محتملة، مع استمرار وجود الحوثيين بمضيق باب المندب.
وتسلمت القوات المسلحة الفرقاطة الثانية طراز (MEKO-A200)، التي تم بناؤها بشركة (TKMS) بترسانة (SBN) الألمانية، إيذاناً بدخولها الخدمة بالقوات البحرية المصرية، استمرارًا لجهود القوات المسلحة في دعم القدرات القتالية والفنية للقوات البحرية المصرية وتطويرها وفقاً لأحدث النظم القتالية العالمية.