أشاد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، باستحداث دولة الإمارات لوزارة التسامح التي أظهرت بوضوح مدى وعي قيادتها الرشيدة وعمق نظرتها الثاقبة وإيمانها الراسخ بضرورة نشر ثقافة التسامح والتراحم والسلام والتعايش المشترك بين أبناء الوطن الواحد وبين مختلف الدول والشعوب.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر، الثلاثاء، الشيخة لبنى القاسمي، وزيرة الدولة للتسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقوم حاليا بزيارة للقاهرة.
كما أشاد بمواقف الإمارات الداعمة للعالم العربي والإسلامي، وحرصها الدائم على دعم الأزهر بكل هيئاته للاضطلاع بدوره في نشر وسطية الإسلام وسماحته.
من جانبها، أعربت الشيخة لبنى القاسمي عن تقديرها للدور الكبير الذي يُوليه الأزهر لنشر القيم الإنسانية السمحة التي يحض عليها الإسلام، ولشخص الطيب الذي لا يترك أي مناسبة إلا وأرسى فيها للسلام العالمي، وأكد على ضرورة دعم وتكريم المرأة التي كرمها الإسلام.
وأكدت الشيخة لبنى أن الأزهر هو حصن الإسلام وملاذ المسلمين ومنارة الاعتدال والتسامح، موضحة أنها تسعى إلى زيادة التعاون مع هذه المؤسسة العالمية العريقة في المجالات التي ترسخ ثقافة التسامح والحوار وقبول الآخر، وتعلي من قيم السلام والوئام، وتصب في صالح الإنسان والمجتمع.