عقد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اجتماعًا تنسيقيًا لمتابعة الاستعدادات النهائية لانتخابات مجلس الشيوخ المقرر إجراؤها يومي 4 و5 أغسطس المقبل، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، واللواء عمرو فكري، السكرتير العام، واللواء عمرو الشافعي، السكرتير العام المساعد، ومساعد مدير أمن بورسعيد، بالإضافة إلى رؤساء الأحياء ومدينة بورفؤاد، ومديري المديريات، وعدد من الجهات التنفيذية المعنية.
استعرض المحافظ في مستهل الاجتماع، التنسيقات التي قامت بها الشبكة الوطنية لخدمات الطوارئ والسلامة العامة بالديوان العام، وجرى عرض استعدادات وجاهزية جميع الجهات المشاركة في تأمين وتنظيم العملية الانتخابية.
وأكد المحافظ أنه تم تجهيز غرفة عمليات مركزية داخل مركز السيطرة التابع للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة، بالتنسيق الكامل مع جميع الجهات المعنية، وذلك لمتابعة العملية الانتخابية وتأمين المقار الانتخابية واستقبال الناخبين.
وشدد اللواء محب حبشي على أن محافظة بورسعيد تقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأن دورها يقتصر على تقديم الدعم اللوجستي وتجهيز المقرات الانتخابية وتوفير سبل الراحة للناخبين، مؤكدًا التزام الأجهزة التنفيذية بكافة تعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات، والحرص على الحيادية التامة.
ودعا المحافظ المواطنين إلى المشاركة الفاعلة في الانتخابات، وممارسة حقهم الدستوري بكل حرية، مؤكدًا أن المشاركة تمثل واجبًا وطنيًا يسهم في دعم المسار الديمقراطي للدولة.
ووجّه محافظ بورسعيد جميع الأجهزة التنفيذية بتشكيل غرف عمليات فرعية وربطها بغرفة العمليات المركزية، والتأكد من جاهزية المقار الانتخابية، من حيث رفع كفاءة الإضاءة، وتوفير دورات المياه، وأماكن إقامة عناصر التأمين، وصلاحية الأبواب الخارجية، وتوفير مصادر بديلة للكهرباء.
كما شدد على ضرورة مراجعة أعمال الصيانة البسيطة في المدارس المخصصة كمقار انتخابية، والتأكد من وجود غرف مؤمنة لصناديق الاقتراع، ومراجعة وسائل الإطفاء بواسطة الحماية المدنية.
وفي إطار الجاهزية الصحية، وجه المحافظ مديرية الشؤون الصحية برفع درجة الاستعداد في المستشفيات، والتنسيق مع مرفق الإسعاف لتوزيع سيارات الإسعاف بالقرب من المراكز الانتخابية تحسبًا لأي طارئ.
كما أعلن توفير 100 كرسي متحرك لخدمة كبار السن وذوي الهمم، بالتعاون مع مديريات التضامن الاجتماعي، والشباب والرياضة.
وأكد المحافظ على أهمية توفير أماكن انتظار مظللة وممرات ميسرة للناخبين، إضافة إلى تكثيف التواجد المروري في محيط اللجان لتسهيل الحركة وتوفير حرم آمن يساعد المواطنين على الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر.