فرضت الحكومة الألمانية عقوبات على شركة صينية لتشغيل مستودعات النفط الخام وتسع جهات أخرى بتهمة انتهاك القيود المفروضة على صادرات النفط الإيراني، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تشديد الخناق المالي على الحكومة الإيرانية للعودة إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان لوزارة الخارجية الأمريكية القول إن العقوبات الجديدة تستهدف شركة شونجو ستوريدج أند تراسبورتشن، والتي توفر قناة حيوية لتجارة النفط الإيراني.
وأضافت الوزارة أنه تم فرض عقوبات على تسع شركات أخرى في الصين وهونج كونج وإيران والهند والإمارات العربية المتحدة بسبب انتهاك العقوبات المفروضة على تجارة النفط الإيرانية.
وفي بيان منفصل، قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن العقوبات تركز على شبكة الشركات المرتبطة ببيع كميات النفط والبتروكيماويات الإيرانية بمئات الملايين من الدولارات إلى المستخدمين النهائيين في جنوب وشرق آسيا.
وتكثف إيران صادراتها من النفط في مواجهة نظام العقوبات الأمريكية الذي يعود إلى أيام الرئيس السابق دونالد ترامب عندما قرر الانسحاب من الاتفاق النووي بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا.
وتراجعت هذه الصادرات مؤخرا من ذروتها التي بلغت مليون برميل يوميا بسبب المنافسة الشديدة من جانب إمدادات النفط الروسية التي تتدفق على أسواق آسيا بأسعار مخفضة بسبب العقوبات الأوروبية المفروضة على النفط الروسي نتيجة غزو موسكو لأوكرانيا.