قال السفير رياض منصور، مندوب دولة فلسطين الدائم بالأمم المتحدة، إن فلسطين، «أحوج ما تكون للسلام» في ظل «الفظائع الإسرائيلية التي يعجز عنها الوصف»، مؤكدا أنها ظلت ملتزمة بالسلام كهدف يجب أن يصبح واقعا مشتركا، وهو التزام تترجمه يوميا عبر اختيار «التحرك السلمي» في مواجهة «الأنشطة العسكرية الإسرائيلية البشعة».
وأضاف خلال جلسة مجلس الأمن، حول الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، مساء الإثنين، أن العالم لم يعد يحتمل المزيد من الموت والدمار ولكنه يحتاج إلى سلام وحرية، مشددا أن «الحرية تؤدي إلى السلام، والسلام سيؤدي إلى الأمن والرخاء المشترك»، واصفا هذا بأنه المسار الوحيد الذي يجب على الجميع أن يسيروا فيه.
وتابع: «لو أن القرار 2334 نُفذ، ولو أن الفتوى الاستشارية لمحكمة العدل الدولية حول عدم مشروعية المستوطنات في القدس الشرقية وغزة، تم الالتزام بها؛ لكنا نعيش الآن واقعا من السلام».
وأشاد بالزخم العالمي غير المسبوق الذي شهدته القضية الفلسطينية خلال مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وحل الدولتين في الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن «العالم أجمع احتشد وراء فلسطين لإنهاء الحرب على شعبنا وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة وتحقيق حل الدولتين».
ووجه الشكر لـ «السواد الأعظم» من أعضاء الأمم المتحدة الذين «صنعوا التاريخ» بالاعتراف بدولة فلسطين، واتخاذ التدابير لإنهاء الحرب والاحتلال، والتعهد بتقديم الدعم السياسي والمالي والإنساني لإنهاء المجاعة ووقف المجازر.