أعرب الإعلامي تامر أمين، عن تعجبه من وصول سعر الدولار في البنوك إلى 18 جنيهًا، قائلًا: «نحن لم نفعل شيئًا سوى تقنين السعر الذي كنا نرفضه منذ شهر».
وقال «أمين» في برنامجه «الحياة اليوم»، الذي يعرض على فضائية «الحياة»، مساء الثلاثاء، إنه «منذ شهر كان الدولار بالسوق السوداء بـ18 جنيهًا، ووقتها كلنا غضبنا من ذلك»، مضيفًا: «اليوم أصبح الدولار باعتماد وإقرار من البنك المركزي بـ18 جنيهًا، أي أننا لم نفعل شيئا سوى أننا جعلنا هذا السعر قانونيًا فقط».
وأضاف «قلت قبل ذلك أن قرار واحد لضبط سعر الصرف لا يكفي، فلا بد من قرارين الأول تم اتخاذه وهو توحيد سعر الصرف، أما القرار الثاني فيتمثل في تحويل الدولارات من البيوت والشوارع إلى البنوك»، متسائلًا: «هو ليه الدولار يبقى موجود في إيد حضرتك في الشارع أو البيت؟».
وأوضح أنه «وفقًا للقانون، لا يوجد أي معاملات بيع وشراء داخل مصر إلا بالعملة المحلية، وبالتالي ليس هناك أي داع لوجود الدولار في يد المواطنين»، مطالبًا البنك المركزي بإعطاء مهلة لمدة ثلاثة أشهر لتحويل الدولارات إلى جنيهات، أو إيداعها بالبنوك، على ألا يتم مساءلتهم عن مصدر هذه الدولارات، خلال هذه المدة.
وتابع «لو اتخذ البنك المركزي هذه الخطوة، سيتم إغلاق الباب أمام المضاربين والمحتكرين، حيث سيضطرون إلى تحويل الدولارات إلى البنوك، لأنه بعد انتهاء فترة الثلاثة أشهر لن يستيطعوا التصرف بها».