كشف تقرير عبري جديد أن وحدة رصد المخابرات المحاذية لقطاع غزة كانت في إجازة لكامل العاملين بها يوم وقوع طوفان الأقصى، بينما أوضح التقرير أن تلك الإجازة معتادة منذ سنتين.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية (كان)، أن قيادي في الوحدة ٨٢٠٠ الخاصة برصد المخابرات على حدود قطاع غزة، قرر منذ سنتين اعتماد إجازة ثابتة يومين نهاية الأسبوع لجميع أفراد الوحدة.
وأضاف التقرير أن القيادي قال في اجتماع حين اتخاذ القرار المذكور، إن وحدات الرصد ليست الوسيلة الأهم لكشف الهجمات المحتملة، في تبرير لاعتماد الإجازة الثابتة للأفراد.
وتابع التقرير أن القيادي اعتمد أيضا توقف عمل الوحدة أثناء الليل بشكل عام بجانب عطلة نهاية الأسبوع.
وكانت القناة ١٢ الإسرائيلية ذكرت أن ضابطتين من الوحدة المذكورة أبلغتا بملاحظتهما حول احتمال هجوم وشيك بسبب طبيعة تحركات فصائل المقاومة الفلسطينية، ولكن القيادة ردت عليهما بأن ما لاحظتاه "مجرد أوهام"، بحسب تعبير القناة.
وكما ذكرت وحدة من موقع ناحل عوز العسكري قبيل هجوم طوفان الأقصي بملاحظتهم، وجود نية للهجوم دون تفاعل من القيادات.
يذكر أن الضابطتين المذكورتين حذرتا من طبيعة مناورة الركن الشديد التي أجرتها كتائب القسام منذ أشهر، والتي تضمنت إجراءات شبيهة بمراحل عملية طوفان الأقصى، وقد كانت المناورة منشورة ومتداولة عبر الإنترنت.