أعلن المتحدث الرسمى باسم «تحالف دعم الشرعية فى اليمن»، العقيد الركن تركى المالكى، أمس الأول، أن أسيرا سعوديا، وصل إلى قاعدة الملك سلمان الجوية وسط العاصمة الرياض، بعد أن أفرج عنه المتمردون الحوثيون، وذلك مقابل إطلاق التحالف سراح سبعة من الحوثيين.
وقال المالكى، فى بيان إن «قيادة القوات المشتركة للتحالف وافقت على إطلاق سبعة محتجزين من العناصر الحوثية مقابل إطلاق الأسير السعودى»، موضحا أن «إطلاق الأسير السعودى يأتى ضمن حرص قيادة القوات المشتركة للتحالف على استعادة الأسير»، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف المالكى أن «عملية التبادل تمت بما يتوافق مع اتفاقية جنيف الثالثة بشأن معاملة أسرى الحرب، وكذلك القيم والمبادئ الإنسانية، واستمرار جهود استعادة بقية الأسرى من قوات التحالف».
وأشار المالكى إلى أن «مفاوضات الأسرى والمحتجزين لا تلقى الاهتمام الجاد من قبل الميليشيات الحوثية».
إلى ذلك، جدد مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهورى والديمقراطى، دعوتهم لتمرير قرار ينهى دعم بلادهم للتحالف الذى تقوده السعودية فى اليمن، مع احتمال وجود فرصة للنجاح أكبر مما حالفت إجراء مماثل وافق عليه مجلس الشيوخ الشهر الماضى، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء.
ويعرض كل من السناتور الجمهورى مايك لى والسناتور الديمقراطى كريس ميرفى والسناتور بيرنى ساندرز، وهو مستقل يشارك فى اجتماعات الديمقراطيين، والنائبين الديمقراطيين رو خانا ومارك بوكان، خلال ساعات مسودة التشريع خلال مؤتمر صحفى.
وكان مجلس الشيوخ وافق على قرار بخصوص صلاحيات الحرب المرتبطة باليمن بأغلبية 56 صوتا مقابل 41 صوتا فى ديسمبر الماضى، حين انضم سبعة أعضاء جمهوريين إلى الديمقراطيين للتصويت على ما اعتبره كثيرون انتقادا للرئيس الأمريكى دونالد ترامب وسط مشاعر غضب إزاء السعودية ليس فقط بسبب سقوط قتلى مدنيين فى اليمن وإنما أيضا لمقتل الصحفى السعودى جمال خاشقجى فى قنصلية بلاده فى تركيا. وهدد ترامب باستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع التشريع.
ويرفض خصوم القرار أى إجراء يؤثر على علاقة التحالف الاستراتيجى مع السعودية التى تعد ثقلا ضروريا مضادا لإيران.