الأربعاء المقبل.. واشنطن تستضيف اجتماعا لدول التحالف الدولى ضد «داعش» - بوابة الشروق
الجمعة 24 مايو 2024 7:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الأربعاء المقبل.. واشنطن تستضيف اجتماعا لدول التحالف الدولى ضد «داعش»

كتبت ــ هايدى صبرى وسمر أحمد ووكالات:
نشر في: الأربعاء 30 يناير 2019 - 11:44 م | آخر تحديث: الأربعاء 30 يناير 2019 - 11:44 م

«البنتاجون»: التنظيم يفقد معقله الأخير فى سوريا خلال أسبوعين.. وباريس تستعد لاستقبال «الدواعش الفرنسيين»

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم، أن لقاء سيجمع الأسبوع المقبل فى واشنطن وزراء خارجية من حول العالم من أجل تنسيق جهود التصدى لتنظيم «داعش» الإرهابى، بعد القرار المثير للجدل الذى اتخذه الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالانسحاب من سوريا.
ويستضيف وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو فى 6 فبراير المقبل اجتماعا للتحالف الدولى، المؤلف من 79 دولة، والذى شكلته الولايات المتحدة فى 2014، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وجاء فى بيان الخارجية الأمريكية أن «الولايات المتحدة مصممة على منع عودة ظهور تنظيم «داعش» فى سوريا والعراق بعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وهى ملتزمة مواصلة القضاء على فلول التنظيم وإحباط مخططاته».
وتابع البيان أنه: «بعد هزيمة التنظيم فى ساحة المعركة، سيواصل التحالف جهود إرساء الاستقرار من أجل تسهيل العودة الآمنة والطوعية للذين نزحوا بسبب أعمال العنف».
وكان ترامب أعلن فى 19 ديسمبر الماضى، سحب ألفى جندى أمريكى من سوريا، مؤكدا دحر التنظيم المتطرف الذى لا زال يسيطر على منطقة صغيرة فى شرق سوريا.
بدورها، كشفت شبكة «سى.إن.إن» الأمريكية أن الرئيس ترامب أعرب خلال لقاء مقتضب مع رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، عن حبه للأكراد، متعهدا بعدم تركهم يقتلون على يد تركيا.
وخلال اجتماع بين إلهام وقادة الكونجرس فى فندق ترامب الدولى، الإثنين الماضى، توقف ترامب عند طاولتها وطمأنها أنه لن يترك مقاتلى الأكراد يقتلون على يد الأتراك، قائلا: «أنا أحب الأكراد».
وكانت تركيا من أشد المرحبين بالقرار الأمريكى، وهى تهدد منذ أشهر بشن عملية فى شمال سوريا لطرد المقاتلين الأكراد السوريين من تلك المنطقة.
فى غضون ذلك، أصدر مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، دان كوتس، ومديرة المخابرات المركزية الأمريكية «سى.آى.إيه»، جينا هاسبل، تحذيرات صارخة ضد «داعش»، فى رسالة تتناقض مع إعلان ترامب بأن التنظيم هزم تماما، بحسب صحيفة «ذا هيل» الأمريكية.
وقال المسئولان الأمريكيان إن واشنطن حققت انتصارات كبيرة على «داعش»، إلا أنهما حذرا من أن تخفيف الضغوط على التنظيم قد يسمح له بإعادة تنظيم نفسه مجددا فى سوريا والعراق، كما حذرا من أن داعش قد يسعى إلى شن هجمات على الولايات المتحدة.
فى سياق متصل، قدم زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ الأمريكى، ميتش ماكونيل، تشريعا يدعو بلاده للاحتفاظ بقوات فى سوريا وأفغانستان.
وقال ماكونيل إنه «أدخل تعديلا على مشروع قانون موسع بشأن الأمن فى منطقة الشرق الأوسط يدعو إلى «التزام مستمر» لحين هزيمة القاعدة وتنظيم داعش وغيرهما من التنظيمات الأخرى»، مشيرا إلى أن «الجماعات المتشددة فى البلدين لا تزال تمثل «تهديدا خطيرا» على الولايات المتحدة.
وفى باريس، انتقدت زعيمة حزب «التجمع الوطنى» (يمين متطرف) مارين لوبن، أمس الأول، استعداد فرنسا لعودة عشرات الإرهابيين الفرنسيين الذين اعتقلتهم الفصائل الكردية فى سوريا. وقالت لوبن فى تغريدة على حسابها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» إن هؤلاء إرهابيين، ولذلك يجب ألا يعتبروا فرنسيون بعد الآن.
وكان وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستنر قد صرح فى وقت سابق، لمحطة «بى إف إم تى فى» الفرنسية، بأنه يرغب فى أن يمثل جميع العائدين إلى فرنسا على الفور أمام العدالة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن مصدر أمنى فرنسى، لم تسمه، قوله: «إنه قد تتم إعادة 130 شخصا من الإرهابيين إلى فرنسا، موضحا أن المجموعة تضم رجالا ونساء وأطفال.
يشار إلى أن نحو 1700 فرنسى توجهوا إلى العراق وسوريا للقتال مع الإرهابيين بين 2014 و2018 قتل منهم نحو 300، فيما عادا نحو 260 منهم إلى فرنسا طوعا وجرت محاكمة نحو 200 شخص، ولا يزال هناك 250 إرهابيا فرنسيا يقاتل فى سوريا، وفقا لأرقام الحكومة الفرنسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك