ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن حقق رقما قياسيا جديدا مقارنة بأسلافه عبر إصداره عشرات المراسيم التنفيذية خلال أول أسبوع له في المنصب.
وأفادت مجلة "لوبوان" الفرنسية بأن بايدن حقق رقماً قياسيًا من خلال التوقيع على حوالي 40 مرسوماً تنفيذيا، مقارنة بأسلافه خلال أول أسبوع له في البيت الأبيض.
ونقلت مجلة "لوبوان" الفرنسية عن الباحث السياسي فيليب لابرو، قوله إن "بايدن قام بمحو 4 سنوات من سياسة ترامب حول جميع الملفات المهمة: الاقتصاد، والمناخ، والوباء (بإعلانه حالة طوارئ وطنية)، والسياسة، والعنصرية، والهجرة، والتحالفات الدولية، والملف الإيراني، والعلاقات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأضاف لابرو أن "أول مائة يوم من ولاية أي رئيس أمريكي تكون تحت أنظار الجميع"، مشيرا إلي أنه "رغم العراقيل التامة والتخريب الذي نفذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في إطار الانتقال السياسي، كان الديمقراطيون جاهزون".
من جانبه، قال الباحث السياسي المتخصص في تاريخ الولايات المتحدة، فرنسوا دوربير، إن بايدن اتخذ 29 قرارا خلال 3 أيام، مقارنة بسلفه ترامب الذي اتخذ قرارا واحدا فقط، وباراك أوباما 5 قرارات خلال الفترة نفسها، بحسب صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية.
ومن بين هذه المراسيم التي وقعها بايدن خلال تلك الفترة، إلغاء لائحة تمنع استخدام المساعدات الخارجية الأمريكية لإجراء عمليات الإجهاض أو الترويج لها.
واعتادت الإدارات الجمهورية السابقة بشكل منهجي منع المنظمات الدولية من الحصول على الأموال العامة للأمريكيين لمساعدة النساء في الوصول الإنهاء الطوعي للحمل (الإجهاض)، بحسب صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية.
وشجب العديد من النشطاء الأمريكيين المناهضين للإجهاض وبعض الكاثوليك في الولايات المتحدة قرارا بايدن، فيمل يأمل الديمقراطيون في تحسين خدمات الصحة وتنظيم الأسرة لآلاف النساء والفتيات حول العالم.